شمس نيوز/وكالات

أصبحت فلسطين رسميا الأربعاء عضوا في المحكمة الجنائية الدولية ما يتيح لها ملاحقة مسؤولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب أو أخرى مرتبطة بالاحتلال رغم ان تبعات هذا الفصل الجديد من النزاع تبقى غير معروفة.

وجرى حفل في جلسة مغلقة في مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بمناسبة هذا الانضمام الذي يشكل خطوة جديدة في حملة دبلوماسية وقضائية اطلقتها القيادة الفلسطينية في عام 2014.

بدورها، رحبّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بانضمام السلطة الفلسطينية، رسميا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، إنّ حركته ترحب بانضمام فلسطين رسميا إلى المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا أنها “خطوة متقدمة وفي الاتجاه الصحيح”،  وتتيح “ملاحقة القادة الإسرائيليين قانونيا”.

وأضاف أبو زهري، إن حركته تدعو لأن تكون خطوة انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية مقدمة لمحاكمة القادة والمسؤولين الإسرائيليين على ما ارتكبوه من “جرائم” بحق الفلسطينيين، ورفع “الحصانة” عنهم.

وأعلنت محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، الأربعاء، انضمام فلسطين رسميا كعضو كامل العضوية فيها.

وفي وقت سابق، قال مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، “نحن نحضر أنفسنا لتقديم الملفات كاملة بعد الأول من أبريل /نيسان (اليوم)، في قضايا الاستيطان والحرب على غزة، وهذا لا يعني عدم وجود ملفات وجرائم أخرى”.

واستخدمت واشنطن، يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار عربي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بنهاية عام 2017، وعلى إثره وقّع الرئيس الفلسطيني محمود عباس 18 اتفاقية ومعاهدة دولية، في مقدمتها ميثاق روما؛ مما أثار غضب الولايات المتحدة وإسرائيل؛ خشية أن تشرع السلطة الفلسطينية في ملاحقة مسؤولين إسرائيليين على خلفية ما تقول إنها جرائم ارتكبوها بحق فلسطينيين.