أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذكرى العشرين لارتقاء شهيدها القائد إياد صوالحة "مهندس الجيب الأحمر"، في بلدة كفر راعي قضاء جنين.
وزار وفد من حركة الجهاد الإسلامي منزل عائلة الشهيد القائد إياد صوالحة، حيث كان في استقبالهم والدته الصابرة المحتسبة، بمناسبة ذكرى ارتقاء أهم مهندسي سرايا القدس وقادتها في الضفة الغربية المحتلة.
وقال القيادي المحرر خضر عدنان خلال كلمة له، إننا نحيي ذكرى الشهيد القائد صوالحة ونجدد العهد والبيعة على مواصلة الدرب، وإن رفاق دربه شهداء وأبطال كتيبة جنين مستمرون على نفس النهج وطريق الجهاد حتى تحرير فلسطين.
وأكد القيادي عدنان، أن الشهيد صوالحة كان بمثابة منظومة أمنية معقدة أرهقت الإحتلال وكان مهندساً بارعاً أذاق العدو الويلات، وساهم في العديد من العمليات البطولية التي أوجعت الكيان الصهيوني الغاصب.
وأضاف القيادي عدنان أن الشهيد إياد صوالحة كان رمزاً للوحدة الوطنية، وذلك من خلال دوره البارز في دعم المقاومين والمطاردين من أجل استمرار القتال ضد العدو، وعلاقته المميزة مع كل فصائل المقاومة والعمل الوطني.
يذكر أن الشهيد القائد إياد صوالحة كان قد ارتقى شهيداً بتاريخ ٩ نوفمبر من العام ٢٠٠٢م، خلال اشتباك مسلح خاضه مع وحدة صهيونية خاصة حاصرته في المنزل الذي كان يتواجد فيه بحي القصبة في مدينة جنين.
وكانت حركة الجهاد قد أكدت في بيان لها، نشر بمناسبة مرور الذكرى العشرين للشهيد، أن اغتيال القادة لن يوقف مسيرة الجهاد والمقاومة وأن دماءه ستبقى لهيبآ مشتعلآ لن يخمد إلا بزوال الاحتلال، وجددت العهد والبيعة مع الشهيد حتى النصر الموعود بإذن الله.