غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ذكراه ستظل محفورة في وجدان الأجيال

أبو مجاهد لـ"شمس نيوز": القائد أبو العطا ترك بصمات عسكرية مهمة وكان ثائرا وكابوسا مرعبا للعدو

محمد البريم ابو مجاهد.jpg
شمس نيوز - مطر الزق

أكد مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد"، أن الشهيد القائد بهاء أبو العطا عضو المجلس العسكري الأعلى لسرايا القدس، ترك بصمات عسكرية مهمة للمقاومة، وكان ثائرًا ملهمًا وكابوسًا مرعبًا للاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح البريم في تصريح لـ"شمس نيوز" بالذكرى الثالثة لاغتيال القائد بهاء أبو العطا، أن الشهيد "أبو العطا" كان الدرع الحامي والسيف البتار للمقاومة؛ دفاعًا عن أبناء شعبنا خلال مسيرات العودة، فليس لديه خطوط حمراء للرد على أي جريمة يرتكبها الاحتلال.

وقال: "إن ذكرى اغتيال القائد أبو العطا ستبقى محفورة في ذاكرة ووجدان شعبنا ومقاومته، وأن دماءه ستظل أمانة في أعناق كل الشرفاء والثوار والأحرار، وسيظل التمسك بدربه والاقتداء بنهجه حتى تحرير كامل فلسطين ودحر المحتلين الغاصبين.

وأشار إلى أن القائد أبو العطا كان قد قض مضاجع العدو وأربك حساباته مرات عديدة لا سيما خلال مسيرات العودة.

واستذكر أبو مجاهد العديد من المواقف التي جمعته بالقائد أبو العطا قائلًا: "هناك الكثير من المواقف التي حدثت بيننا، فالشهيد القائد أبو العطا لم يتوانَ لحظة عن الدفاع عن أبناء شعبه، كان ثائرا ملهماً في شخصيته غضبة الأحرار ضد كل ما يمارسه الاحتلال من إجرام بحق أبناء شعبنا".

ولفت إلى أن الهم الذي كان يحمله القائد أبو العطا هو العمل على تطوير المقاومة إمكانياتها، فكان يحرص على علاقة مميزة بلجان المقاومة وألوية الناصر صلاح الدين وكل أذرع المقاومة، مشددًا أن كل المواقف التي عاشها مع "أبو العطا" تدلل على أنه أخ كبير، وقائد مميز، ومجاهد صلب عنيد يدافع بشراسة عن أبناء شعبه، ولا خطوط حمراء عنده للرد على أي جريمة يقترفها العدو بحق اي فلسطيني أيٍ كان انتماؤه.

وأشار إلى أن الشهيد القائد أبو العطا أجبر العدو على تغيير قواعد الاشتباك، وفرض عليهم بالقوة معادلات جديدة، وجعلهم أضحوكة وأذلهم أمام أنظار العالم عندما هربوا من صواريخه في عسقلان واسدود.

وعن الساعة التاسعة قال: "إن ما يكتب بالدم لا يستطيع أحد تجاوزه أو إلغاءه؛ فهذا التوقيت ترسخ بدماء القائد الشهيد بهاء أبو العطا وإخوانه وطبع بذاكرة شعبنا".