يا ظريفَ الطول..
وقّف تقولّك..
رايح عالجنة.. والجنة أحسنلك..
روح هنااااك.. يا المحبوب..
والمولىٰ سبحانه..
راضي عنك..
***
هذا صوتُ العشقِ
ودفء النار..
هذا صوتُ الثورة
ونشيدُ الثوّار..
هذا درع علىّ
في خيبر..
وَصَوْلة حمزةَ
في أحدٍ..
وسيفُ اللهِ
خالد هالبتّار..
هذا الشِعرُ
وهذا النبضُ...
هو قلبُ بهاءِ المغوار...
ترقبُ صورتَه
في القدسِ..
وفي النقبِ..
في غزةَ هاشم
ملهمةَ الأحرار..
***
يا نجمَ الأرض
يا طلقةَ عِزٍّ..
تصنعُ نصراً
تحمي الدار...
يا نورَ العين
بهاءَ العُمْرِ...
يا زَغرودةَ أمٍّ..
مع أول صاروخٍ..
تطلقه يداك..
تدّكُ حصونَ الأغيار..
***
من للقدسِ..
بعد رحيلك
يطردُ منها
شرذمةً..
مجرمةً..
عُصْبةَ أشرار..
مَنْ يشعلُ بطنَ الأرض..
ناراً..
بركاناً..
مَنْ يطلقُ صافرةَ
الإنذار..
مَنْ يُرغِمُ.. " نَتَنَ "
القتلةَ " ياهو "...
أنْ يهربَ
كالجُرْذِ.. في خندقه
خوفاً من صاروخ بهاءٍ
وفي صحبته..
رفقة أطهار..
***
يا هذا العشق
الآتي..
من صرخات الثأرِ..
مِنْ جَذْوةِ نورٍ
في غار حَراء..
من ملحمةِ البدرِ
الكُبْرىٰ..
مِنْ خُطْبَة
رمضانٍ شلّحَ..
في ساح الأقصى..
بذكرىٰ نزول القرآن..
يا هذا الحب..
وكل الحب..
يا بسمةَ طفلٍ أنت..
تَظْهرُ
في لعبته المشهورة..
عسكر ويهود..
مُنْتَشِياً بالنصر إليك
لو هَزم الباغي
أو قَتل قرود..
***
يا ريح الجنة أنت..
دون القتل أتيت..
كم مره..
كنتَ تسابقُ في الموت
ينهزمُ الموت..
وتنجو أنت..
لكنّ الغدرَ
أخيراً..
يحمل في جعبته
الموت...
فيأتي القتلُ
على قَدَرٍ..
وعَجِلتُ إليك
ربّ لترضىٰ..
فتصعدَ روحك..
مفعمةً بالنور..
يا عطر القلب..
يا بهاء..
يا أحلى..
وأغلىٰ بهاء..
***
انتهت
إسطنبول في
12/11/2022