مددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتقال الباحث جمال عمرو، وزوجته المرابطة زينة عمر.
وقال نجلهم رضوان عمرو، في تصريح صحفي إن المحكمة قررت تمديد اعتقال والديّه حتى يوم غد الخميس لاستكمال التحقيقات بتهمة التحريض ضد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.
وبين "عمرو" أن ذلك جاء بعد جلسة طويلة لمحكمة الاحتلال استمرت لأكثر من ساعة، وطلبت فيها قوات الاحتلال تمديد اعتقالهم، بحجة "قيامهم بتدريس "تنظيم" المرابطات في الأقصى".
وأشار إلى أن المحكمة منحت مخابرات الاحتلال مهلة ٣ ساعات للاستئناف في المحكمة المركزية على قرار الإفراج "بشروط مشددة للغاية" عن المرابطة زينة عمرو، ليصبح الإفراج عنها مرتبط باستئناف المخابرات.
وأكد "عمرو" أن معنويات والديه بخير، رغم شدة الإرهاق والتعب البادي عليهما، ومنعهم من أخذ أدويتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، الأكاديمي والمختص بشؤون القدس، جمال عمرو رفقة زوجته المرابطة المقدسية زينة عمرو.
يذكر أن الزوجين المقدسيين تعرضا مرارا للاعتقال والاعتداء والإبعاد عن المسجد الأقصى، على خلفية رباطهما ونشاطهما الدائم فيه.
وسبق أن منعت مخابرات الاحتلال المختص في شؤون القدس جمال عمرو، وزوجته المرابطة المقدسية زينة عمرو من السفر عبر جسر الأردن.
ويواصل الاحتلال استهدافه للمقدسين بالاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، في محاولة لتفريغ المسجد ومحيطه من المرابطين، وسعيًا في تنفيذ مخططاته التهويدية.
