قائمة الموقع

الذكرى العشرون لاستشهاد المجاهد محمد عبد الغني

2022-11-17T08:41:00+02:00
شمس نيوز - إعلام الضفة

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: بتاريخ 25 يونيو عام 1981م، كانت قرية صيدا البطولة، معقل القادة والشهداء على موعد مع فارسها محمد عبد الله عبد الغني، لعائلة مجاهدة ربته على عشق الجهاد والمقاومة وحب فلسطين، وقد تلقى تعليمه في مدارس صيدا، ثم التحق بجامعة القدس المفتوحة.

في صفوف الجهاد: انتمى فارسنا محمد لصفوف حركة الجهاد الإسلامي، حيث عمل في صفوف الرابطة الإسلامية أثناء دراسته الجامعية، وكان من الفاعلين في الاستقطاب ونشر فكر الحركة بين طلبة الجامعة، كما تمتع بسرية كبيرة في أداء عمله.

التحق بصفوف الجناح العسكري سرايا القدس، فكان نعم المجاهد الصنديد الذي برع في نصب الكمائن وزرع العبوات الناسفة لاستهداف قطعان المستوطنين، وعمليات إطلاق النار على جنود الاحتلال، وكان على علاقة وثيقة مع الشهيد أحمد عجاج الذي نفذ برفقته العديد من المهمات الجهادية، وعلى إثر النشاط الفاعل له وتنفيذه للعديد من العمليات خاصة إطلاق النار وزرع العبوات أصبح من المطلوبين لقوات الاحتلال.

شهيدًا على طريق القدس: بتاريخ 17 نوفمبر من العام 2002م، وخلال أيام شهر رمضان المبارك قامت قوات خاصة من جيش الاحتلال بمحاصرة منزل والد فارسنا محمد حيث كان في زيارة لأهله، وطلبت القوات المتوغلة منه تسليم نفسه، إلا أنه رفض واشتبك معهم وأمطرهم بزخات رصاصاته المباركة، إلى أن نفذت ذخيرته وانتهى الاشتباك بارتقاء الفارس في خير أيام الله شهيدًا مقبلاً غير مدبر.

اخبار ذات صلة