استقبل رئيس سلطة المياه وجودة البيئة يوسف ابراهيم في مكتبه، مركز معا التنموي بدورهم أجروا مقابلة لصنع فيلم متعلق بمؤتمر تغير المناخ المنعقد في مدينة شرم الشيخ بمصر.
وكان الحديث يدور حول ظاهرة بيئية مرتبطة ارتباط وثيق بالتغيرات المناخية، وهي مشكلة تملح وقلة المياه ونقص الموارد المائية التي ينجم عنها تأثيرات التغير المناخي في قطاع غزة.
الأمر الذي دفع لظهور مشكلة بيئية متعلقة بالبحر ظهرت خلال السنوات الماضية الاخيرة خاصة في منطقة غرب مخيم الشاطئ ومنطقة الزهراء وسط قطاع غزة، وهي مشكلة التآكل الكبير الموجود على شاطئ البحر الذي دفع لارتفاع المياه بشكل كبير وواضح، وصولا لشارع الرشيد الذي تم اعماره بالفترة الأخيرة.
فيما أكد رئيس سلطة المياه وجودة البيئة يوسف ابراهيم أن المشكلة تحتاج لحل وتم مناقشتها ليتم الاسراع بوضع كاسر للأمواج لأن منطقة الساحل تعتبر من أكثر المناطق تضررا خاصة في فصل الشتاء، بالإضافة الى ذلك إن الامر يحتاج الى توعية بيئية للتعريف بالمخاطر الناجمة عن الظاهرة البيئية.
فيما قدر إبراهيم أن التكلفة التقديرية للمشروع قد تصل لــ 3 مليون دولار تقريبا، من خلال العمل على انشاء مصدات وكواسر للأمواج لتصحيح مسار المياه.
في حين أكد أن الاحتلال يقع تحت طائلة المسؤولية فيما نجم عن أضرار بيئية نتيجة التغير المناخي وهو من خلال منعها المجحف بدخول بعض المعدات لتدارك هذه المشكلة وهي غير متوفرة لدينا او لدى وزارة الاشغال العامة وحرمانها يؤدي الى تدهور كبير بعدم ادخال المواد التي تعرف بمزدوجة الاستخدام في المناطق الرطبة مما يضطر ويدفع المقاولين والشركات لاستخدام بعض المواد غير المناسبة لمشاريع المياه والرطوبة.
وختم حديثه إبراهيم برسالة يوجهها لكل المجتمعات وخاصة مجتمع الامم المتحدة التي ترعى مؤتمر تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ بمصر بضرورة ايجاد حل للمشكلة ناهيك عن ضرورة الاستفادة من مياه الامطار ومياه الصرف الصحي المعالجة ومشاريع دعم شواطئ غزة، بالإضافة الى دعم المجتمع المحلي في غزة.