أكد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس، محمد الشقاقي، أنه رغم كل الاتفاقات التي تنص على حقوق الأطفال إلا أن الطفل الفلسطيني يعيش المعاناة ويتعرض للانتهاكات على يد الاحتلال الصهيوني المجرم، عبر سياسته العنجهية في القتل والأسر والاعتقال والملاحقة، ومنعهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وقال الشقاقي: "يصادف اليوم 20 (تشرين الثاني) نوفمبر يوم الطفل العالمي، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في عام 1959م وتاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989م".
وأضاف "يأتي يوم الطفل العالمي، وما زال الاحتلال يعتقل أكثر من 160 طفلًا في سجون الدامون ومجدو وعوفر، يمارس بحقّهم شتى أشكال العنف والتنكيل والتعذيب".
وأشار الشقاقي إلى أن اعتقالات الأطفال الفلسطينيين تتركز في كافة أنحاء الضفة الغربية والداخل المحتل، مبينًا أن الاحصاءات سجلت اعتقال قرابة 750 طفلًا منذ مطلع العام الجاري.
ووجه التحية لأسرانا الأشبال في سجون الظلم وكذلك للأسير أحمد مناصرة الذي اعتقل طفلًا وهو الصابر على كل جرائم الاحتلال والذي تعرض للبطش والتنكيل من كل المستويات في كيان الاحتلال.
وأكمل الشقاقي "تجرؤ الاحتلال على تحويل الأسرى الأطفال للاعتقال الإداري جريمة تنتهك كلّ القوانين والأعراف والمواثيق الدولية".
ودعا المنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية بالأطفال للوقوف عند مسؤولياتها أمام ما يتعرَّض له أطفال فلسطين من انتهاكات وأساليب قمعية واستمرار الاعتقال بحقهم.