أكد المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، أنَّ استمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل قادة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين لن يغير من هوية هذا المكان المقدس للمسلمين عامة والفلسطينيين خاصة.
وقال القيادي عز الدين، تعقيباً على تدنيس المتطرف يهودا غليك والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء: "إن هذه العربدة التي ينفذها المستوطنون الصهاينة مخططة ومدعومة ومحمية من قبل قوات الاحتلال، ويجب التصدي لها بكل قوة".
وأشار إلى أن الممارسات الاحتلالية الإسرائيلية لن تصبح واقعًا مقبولاً بالنسبة لنا كشعب ومقاومة مهما كانت الظروف، وسوف نواجه العدوان بعزيمة وصمود شعبنا وسواعد مجاهدينا الأبطال، مشددًا أن شعبنا الذي صمد وثبت طيلة سنوات الاحتلال في وجه الإجرام الصهيوني لن يتراجع ولن تُخمد ثورته الباسلة في وجه الإرهاب، وسيزداد تمسكاً بحقه على أرضه حتى زوال الاحتلال.
ودعا القيادي عز الدين جماهير شعبنا بكل مكوناته إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والتصدي لقطعان المستوطنين وحمايته من كل محاولات التدنيس والتهويد والالتفاف حول المرابطين والمرابطات هناك ليعلم هذا الاحتلال وقادته أننا لن نتنازل عن حقنا المشروع.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية بضرورة أخذ دورها وواجبها الديني تجاه ما يجري في المسجد الأقصى الذي يعتبر من صلب ديننا وعقيدتنا الإسلامية التي لا تقبل التقسيم أو التنازل أو النسيان.
وفيما يتعلق بتأثير الاعتقالات الإسرائيلية لأبناء شعبنا أكد القيادي عز الدين أنَّ حملة المداهمات والاعتقالات التي طالت العشرات من أبناء شعبنا صباح اليوم وكل يوم وخاصة في مدينة القدس لن تثني شعبنا عن أداء واجبه في حماية أرضه ومقدساته، بل ستزيده عزيمة وإصرار على الاستمرار في مواجهة سياسة الاحتلال المجرم.