أكد ناجي أبو حميد شقيق الأسير المريض بالسرطان ناصر، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الصحي للأسير ناصر منهار بشكل كلي، ويعاني من هبوط حاد في الدم.
وقال أبو حميد لـ"شمس نيوز": " الوضع الصحي لناصر يزداد خطورة، وأن هناك تدهوراً ومضاعفات طرأت على حالته، وصعوبة الحركة وقدرته على دخول الحمام".
وأضاف "جسد ناصر أصبح في الفترة الأخيرة لا يستجيب لكمية الأدوية المقدمة له سابقاً، ويتناول المسكنات بشكل مستمر".
وأشار إلى أنه لم يتم تحديد موعد للزيارة القادمة للأسير ناصر حتى اللحظة، مبيناً أن شقيقه يطلب الرحمة من الله تعالى فقط.
وحمل أبو حميد، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة شقيقه ومصيره.
يشار إلى أن أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.
والأسير أبو حميد من بين 23 أسيرًا يواجهون الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، وهم من بين 600 أسير مريض، بينهم 200 أسير يواجهون أمراضًا مزمنة وبحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.
والأسير أبو حميد هو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، حيث اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، آخرها عام 2019.
