تشهد جنين حالة من التوتر الأمني بعد اختطاف مجموعة من المقاومة جثمان "درزي" من سكان دالية الكرمل بالداخل المحتل للاشتباه بأنه من جنود الاحتلال أو أجهزة مخابراتها بعد أن لقي مصرعه بحادث سير صباحًا قرب الجامعة العربية الأميركية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "دخل شاب إسرائيلي (الثلاثاء) مع آخر عبر معبر جلبوع، إلى منطقة مدينة جنين، وتعرض الاثنان لحادث سير خطير وتم نقلهما إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج الطبي حيث توفي أحدهما متأثرا بجراحه، ونقل صديقه المصاب للعلاج في "إسرائيل" في حالة خطيرة، ونُقلت جثة الشاب من المستشفى بجنين ومن المتوقع إعادتها إلى عائلته في "إسرائيل" في أسرع وقت ممكن". على حد قوله.
وبحسب ما نقل موقع "القدس" دوت كوم، فإن اتصالات واسعة تجري لمحاولة حل الأزمة، وأن هناك عدة جهات تتدخل لمحاولة تسليم جثمانه.
ولوحظ انتشار كبير لقوات الأمن الفلسطينية في محيط مستشفى ابن سيناء ومناطق أخرى، قبيل انسحابها لاحقًا.
في حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن المسؤول عن عملية خطف المجند هي حركة الجهاد الإسلامي في جنين.
فيما ذكرت قناة 13 العبرية، أن الاحتلال طلب من السلطة الفلسطينية تسليمه الجثمان.
بينما قال متحدث عسكري إسرائيلي في بيان رسمي، أن الشخص الذي لقي مصرعه، أصيب معه آخر ونقل للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية، وأنه يتوقع نقل جثمانه في أقرب وقت.