متابعينا الكرام نضع بين يديكم حقيقة جريمة القتل في منطقة الدورة بلبنان
حيث تداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالو إنه يعود لجريمة قتل وقعت في منطقة الدورة بلبان.
هذا الأمر زرع حالة من الرعب والخوف لدى اللبنانيين وبدأوا بالسؤال عن الجريمة ومرتكبها وضحيتها وأسبابها.
الأمر الذي نفته مصادر أمينة لبنانية، مشيرة إلى أن حقيقة جريمة القتل في منطقة الدورة بلبنان، والتي انتشرت خلال السّاعات الماضية، تعود لحادثة لم تقع بلبنان.
وقالت المصادر اللبنانية إنّ الفيديو الّذي يتمّ التّداول به على مواقع التّواصل الاجتماعي، على أساس أنّه جريمة قتل وَقعت في منطقة الدّورة، لا يعود إلى حادثة وقعت في لبنان.
الجدير ذكره أن لبنان يعيش حالة من الفراغ الرئاسي في ظل عدم تمكن مجلس النواب اللبناني من التوافق على رئيس يخلف الرئيس منتهي الولاية مشال عون.
إلى ذلك أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الطريق الإلزامي لبداية إنقاذ لبنان هو انتخاب الرئيس.
وقال قاسم إنه في حال لم يحصل انتخاب رئيس للجمهورية فلا يمكن تحريك الوضع الاقتصادي والاجتماعي وخطة التعافي.
وشدد على أن الطريق الإلزامي لبداية الإصلاحات وبداية العمل لإنقاذ لبنان هو انتخاب الرئيس، مؤكدًا أن كل الكتل مسؤولة عن انتخاب الرئيس، فلا يحمِّلن أحد حزب الله المسؤولية وحده.
وأردف "إننا لنا عددًا معيَّنًا في مجلس النواب، ونؤثر بمقدار هذا العدد في انتخاب الرئيس والكتل الأخرى كل منها تؤثر بمقدار عددها".
وتابع الشيخ قاسم "تبيَّن أنَّه لا توجد أكثرية في أي اتجاه سياسي، ومن كان يدعي أنَّ لديه 67 نائبًا، كان يجمع ما لا يجتمع، أو كان متوهمًا بمقبولية خياراته عند النواب الجدد أو المستقلين، وانكشف أنَّ اجتماع الثلث مع خياراته إنجاز استثنائي وهذا العدد لا ينجح رئيسًا".
وبذلك متابعينا الكرام نكون قد وضعنا بين يديكم حقيقة جريمة القتل في منطقة الدورة بلبنان.