علّقَ الأسير سامر العيساوي، صباح اليوم الجمعة، اضرابه عن الطعام بعد استجابة إدارة سجون الاحتلال لمطالبه.
وقالت هيئة شؤون الأسرى: "إن الأسير سامر العيساوي علق اضرابه عن الطعام؛ وذلك بعد استجابة "إدارة السجون" لمطالبه".
وقال المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه: "إن الأسير العيساوي علق إضرابه عن الطعام بعد استجابة إدارة "مصلحة السجون" لمطلبه بنقله من زنازين "ريمون" إلى سجن "النقب".
وأشار عبد ربه، إلى أن العيساوي بدأ إضرابه تضامنا مع ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، ونتيجة لذلك نقلته إدارة السجون تعسفا إلى العزل الانفرادي في سجن "ريمون" بعد رفضه فك إضرابه.
وكانت نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير المقدسي المضرب عن الطعام سامر العيساوي إلى زنازين سجن "ريمون"، في الـ14 من الشهر الحالي.
ووفقا لهيئة شؤون الأسرى، فإن قوات الاحتلال نقلت الأسير العيساوي إلى العزل الانفرادي تعسفيا، بعد رفضه فك إضرابه عن الطعام المتواصل لليوم الـ15 على التوالي، تضامنا مع ذوي الشهداء المحتجزة جثثهم لدى الاحتلال.
وأصيب الأسير العيساوي جراء الاعتداء الوحشي الذي تعرض له قبل يومين من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، خلال اقتحام قسم 25 في معتقل النقب.
واعتقل العيساوي عام 2003 وحكم عليه بالسجن 30 عاما، قبل أن يفرج عنه عام 2011 في إطار صفقة تبادل، إلا أنه أعيد اعتقاله في يوليو/تموز 2012.
جدير ذكره أنه بعد اعتقاله عام 2012، بدأ العيساوي إضرابا عن الطعام لمدة 9 أشهر، وهو بذلك يكون صاحب أطول إضراب عن الطعام، لينتزع بعد ذلك حريته في كانون الأول/ديسمبر 2013، ليعاود الاحتلال اعتقاله في حزيران/يونيو 2014.