عبّر مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن خشيتهم من أن تنتقم إيران لاغتيال أحد مستشاري القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في انفجار عبوة ناسفة زرعت في جانب الطريق قرب دمشق، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11").
ووفقًا للمراسلة السياسية للقناة، غيلي كوهين، فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تستعد لاحتمال أن تحاول إيران الانتقام لاغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني، داوود جعفري، وأشارت إلى "خشية إسرائيلية من أن تحاول إيران الانتقام من المسؤول عن اغتياله".
ولفتت "كان 11" إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، شارك في جنازة الجعفري، الأمر الذي اعتبرت أنه "يدل على مكانة جعفري ودوره في التنظيم".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد اتهم إسرائيل بالمسؤولية عن الاغتيال، يوم الأربعاء الماضي، وقال إن العملية نفذت على يد "عملاء لإسرائيل"، وأضاف الحرس الثوري، في بيان له، "لا شك في أن الكيان الصهيوني سيتلقى الرد على جريمته".
وأوردت وكالة أنباء فارس أن العقيد جعفري ينتمي إلى القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري، وقد قتل صباح الإثنين الماضي، إثر انفجار عبوة ناسفة