نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين محمد توفيق بدارنة (25 عامًا)، من بلدة يعبد بجنين والذي ارتقى عقب إصابته برصاص العدو المجرم عصر اليوم.
وأكدت الحركة في بيان لها أن عملية إعدام الشهيد محمد بدارنة بدم بارد يدلل على حجم الحرب الإجرامية المعلنة ضد أبناء شعبنا على امتداد أرضنا المحتلة.
وأشادت الحركة بالمجاهدين وأبناء شعبنا الذين تصدوا لعدوان الاحتلال بكل ما أوتوا من عزيمة وإرادة صلبة مستمدة من إيماننا بالله ويقيننا الراسخ بحتمية النصر، وندعو إلى استمرار حالة الاشتباك مع العدو وردعهم عن جرائمهم الآثمة.
وقدمت الحركة التعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام وعموم أهلنا في يعبد وجنين البطلة، سائلين المولى عز وجل أن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين، ونصرًا مبيناً لشعبنا ونعاهد الشهداء على الوفاء لهم حتى زوال الاحتلال.