أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" د. صلاح عبد العاطي، أن جريمة إعدام الشاب عمار مفلح ترتقي إلى مستوى جرائم حرب؛ لانتهاكها قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني عدا عن أنها تُشكل جريمة إعدام بدم بارد خارج إطار القانون.

وأوضح د. عبد العاطي لـ"شمس نيوز" أن الجريمة تستوجب المتابعة لإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية؛ لضمان محاسبة المستوى السياسي والعسكري في "إسرائيل" المسؤولين عن عمليات القتل الميداني التي تتم كل يوم في الضفة الغربية المحتلة، عدا عن الانتهاكات الخطيرة التي تمارس من قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال.

وقال: "نحذر المجتمع الدولي من الصمت على جرائم العدو لا سيما مع صعود يمين فاشي متطرف لتولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي".، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال وصلت اليوم إلى ذروة الفاشية العنصرية والتطرف.

وفيما يتعلق بالمطلوب فلسطينيًا أكد عبد العاطي أن المطلوب هو تعظيم الاشتباك الشعبي والدبلوماسي والقانوني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد على ضرورة التحلل من كل الاتفاقيات السياسية مع الاحتلال الإسرائيلي من ضمنها اتفاق أوسلو، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية على أساس إستراتيجية وطنية شاملة تبدأ بإجراء انتخابات، والعمل على تحديد وظيفة السلطة في حماية أبناء شعبنا بدلا من استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال.

ويرى د. عبد العاطي أن أهم النقاط المطلوبة من الفلسطينيين هو ضمان الوحدة الميدانية لقطاعات شعبنا المختلفة؛ بهدف التصدي للمخاطر التي تواجه أبناء شعبنا في كل وقت بالضفة الغربية المحتلة والقدس أراضي الـ48 حتى في قطاع غزة أيضًا.