شمس نيوز/دمشق
استشهد لاجئان فلسطينيان وأصيب 7 آخرون في المعارك التي تشتد داخل مخيم اليرموك للاجئين جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقالت مصادر فلسطينية من داخل المخيم ، إن الشاب عمر خطاب (23 عاما) و الشاب علاء درباس (21 عاما)، استشهدا فيما أصيب 7 آخرون جراء القصف والاشتباكات التي يشهدها المخيم بين مجموعات من تنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة من جهة ومجموعات من المعارضة أبرزها أكناف بيت المقدس التي تضم فلسطينيين وسوريين من جهة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن تنظيم الدولة والنصرة سيطرا على أكثر من 88% من المخيم، مبينا أن مجموعات أكناف بيت المقدس المقاتلة بدأت عملية واسعة في محاولة منها لاستعادة السيطرة على المخيم وتنفذ عمليات مباغتة ضد قوات داعش والنصرة.
وقد تواصلت الاشتباكات العنيفة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، السبت، بين الفصائل الفلسطينية ومسلحين من المعارضة السورية من جهة وعناصر تنظيم الدولة "داعش" من جهة أخرى.
وذكر ناشطون سوريون معارضون أن اشتباكات عنيفة وقعت فجر السبت بين مسلحين من "أكناف بيت المقدس" و"تنظيم الدولة" في شارع صفد بالمخيم الواقع جنوبي العاصمة السورية دمشق.
وكان ناشطون ذكروا، الجمعة، أن مسلحي تنظيم "داعش" سيطروا على المسجد الرئيسي في وسط المخيم، بعد اشتباكات عنيفة.
وقال الناشطون إن اشتباكات عنيفة تدور في أحياء عدة داخل المخيم بين مسلحي ومقاتلين من فصائل فلسطينية ومسلحين من المعارضة السورية.
ويشهد المخيم حركة نزوح للأهالي باتجاه المناطق الخارجة عن سيطرة التنظيم.
من جانبها، دانت الولايات المتحدة الأميركية الهجوم الذي نفذه تنظيم "داعش" على مخيم اليرموك، كما دانت الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي ضد مدنيين سوريين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف: "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي تعرض لها هذا الأسبوع المدنيون السوريون الذين مازالوا يعانون من كل من نظام الرئيس السوري بشار الأسد والجماعات المتطرفة العنيفة".
وأضافت: "ندين أيضاً ونشعر بقلق عميق من الهجمات التي شنها تنظيم الدولة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المحاصر في جنوب دمشق".