نَظَمتْ كليةُ الاعلام وتكنولوجيا المعلومات في جامعة فلسطين، لقاءً تدريباً متقدماً عن "المهارات التطبيقية في الإعلام الإلكتروني"، وذلك بحضور طلبة الكلية من أقسام ومستوياتٍ مختلفة.
وركز اللقاء التدريبي على أسس وأصول وأساليب الكتابة الإبداعية للمواقع الإخبارية الكترونية، وأنماط الكتابة الصحفية عبر الإنترنت، والفروقات بين الكتابة للتلفزيون، والإذاعة، والصحيفة، والمواقع الإلكترونية، وتطبيقات التراسل الفوري.
بدوره، شدَّدَ عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا المعلومات د. أحمد أبو عبسة على حرص الكلية على رفد طلبة أقسامها المختلفة بالأنشطة اللامنهجية، والتدريبات اللازمة، والدورات المُساندة، وورش العمل المتخصصة، بهدف تطوير وصقل مهارات الطلبة، بما يمكّنهم ويؤهلهم جيداً لمواجهة التحديات المختلفة، والمتغيرات العلمية والتكنولوجية المتسارعة، ويجعل الطلبة قادرين على مواكبة التطور المتلاحق في تقنيات العمل الإعلامي، وبما يتماشى مع سوق العمل.
وأشار د. أحمد أبو عبسة إلى أنَّ الكلية تبذل جهوداً مميزة في إطار اعداد متخصصين مؤهلين للعمل في وسائل الإعلام الحديثة وفي مجالات الصحافة، والإذاعة، والتلفزيون، والعلاقات العامة من خلال تزويدهم بالمعرفة العلمية والخبرات العملية والمهارات التقنية.
ولفت إلى أنَّ الكلية لن تدخر جهداً في سبيل إفادة الطلبة، وستنظم العديد من اللقاءات التدريبية المتنوعة لصقل مهاراتهم المختلفة، حاثاً الطلبة على ضرورة الحرص على حضور ومتابعة تلك الأنشطة، لما لها من أهمية كبيرة في مستقبلهم العلمي والعملي.
من جانبه، أوضح أ. أحمد ضاهر رئيس قسم العلاقات العامة والتسويق أن القسم يحرص على عقد لقاءاتٍ مع خبراء وممارسين أكفاء في المهنة، بهدف تعزيز قدرات ومهارات الطلبة بما يخدمهم في حياتهم العلمية والعملية، مشيراً إلى أنَّ القسم ماضٍ في رفد طلبة الكلية بالأنشطة والتدريبات والدورات وورش العمل المتخصصة، في سياق حرصه على تطوير وصقل مهارات الطلبة، بما يتماشى مع سوق العمل.
من جهته، تحدث ضيف اللقاء الصحفي محمد السيقلي مدير وكالة شمس نيوز الإخبارية عن أصول الكتابة للمواقع الإلكترونية، وانماطها، والمهارات المتقدمة والحديثة في التحرير الصحفي عبر المواقع الإلكترونية، مستعرضاً سلسلة من المهارات والنماذج الصحفية التطبيقية.
وتطرق أ. السيقلي إلى أهمية عقد الأنشطة والتدريبات والدورات وورش العمل المتخصصة، كون تلك الأنشطة تطور وتصقل مهارات الطلبة، وتمكّنهم من مواجهة التحديات والمتغيرات العلمية والتكنولوجية الحالية والمستقبلية، ويجعلهم أكثر استعداداً لسوق العمل.