عقدت عائلة الأسيرين أحمد وعدال موسى مؤتمراً صحفياً بحضور وسائل الإعلام، تعقيباً على قرار الاحتلال تجديد الاعتقال الإداري بحقهما ودخولهما من جديد في معركة الأمعاء الخاوية.
وخلال كلمة له، قال القيادي المحرر خضر عدنان، إن الأخوين أحمد وعدال موسى قررا استئناف إضرابهم المفتوح بسبب تنصل إدارة مصلحة السجون من الاتفاق معهما، معتبراً أن نقض الاتفاق المكتوب الذي ينص على عدم تجديد الاعتقال هو سابقة خطيرة من مخابرات العدو.
وأضاف القيادي عدنان، أن إدعاء مخابرات الاحتلال بأن هناك اعترافات بحق الأسيرين أحمد وعدال هو اتهام باطل والتفاف على الاتفاق المكتوب، مؤكداً أنهما قررا العودة الفورية للاضراب عن الطعام حتى انتزاع الحرية أو الشهادة.
والمعتقل أحمد موسى (43 عامًا)، أسير سابق وأمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وخاض معركة الإضراب عام 2019،م لمدة شهر، وكان من المفترض أنّ يتم الإفراج عنه اليوم بناء على "الاتفاق" المكتوب بين الأسيران والمحامية وإدارة مصلحة السجون.
أما شقيقه عدال (34 عامًا)، فهو أسير سابق أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، وكان من المقرر الإفراج عنه في تشرين الثاني الماضي، إلا أنّ مخابرات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداريّ جديد بحقهما.
وتشير الأرقام والاحصائيات بأن الاحتلال منذ عام 2015م، وحتى العام الحالي أصدر حوالي 9500 قرار اعتقال إداري، وفي العام الحالي أكثر من 1500 قرار اعتقال اداري دون توجيه أي تهمة للأسرى.