كشف تقرير صادر عن ما يسمى بـ"مراقب الدولة" لدى الاحتلال الإسرائيلي، "ماتنياهو إنغلمان"، عن ثغرات أمنية في جيش الاحتلال ووزارة التربية والتعليم، خاصة فيما يتعلق بنظم المعلومات.
وقال التقرير، إنه "لا توجد أنظمة إلكترونية قادرة على توفير حماية أمنية كافية للمعلومات وقواعد البيانات الخاصة بالجنود الإسرائيليين داخل الجيش".
وأضاف: "جيش الاحتلال يسجل البيانات البيومترية للأشخاص المتوفين، وذلك يعرض قواعد بيانات الجيش إلى خطر الإضرار بمصداقيتها ويهدد مدى توافرها وسريتها".
وبحسب التقرير، فإن جيش الاحتلال لم يعمل على تجديد سياسته المتعلقة بقواعد البيانات منذ أبريل 2015، أي قبل نحو سبع سنوات، رغم التغييرات والتطورات التكنولوجية التي طرأت منذ ذلك الحين.
وشدد "متنياهو" في التقرير بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية، على أن "اتباع سياسة عدم تنفيذ المتطلبات المنصوص عليها في لوائح سياسة الأمن السيبراني داخل جيش الاحتلال قد يعرض قواعد البيانات إلى خطر الإضرار بمصداقيتها فضلا عن تهديده لسرية هذه البيانات الشخصية الخاصة بالجنود".
وأكد "متنياهو"، أن "نظم المعلومات والبيانات العسكرية لا تدار بكفاءة وليس بحسب المنهجية الأمنية المطلوبة، وهناك مخاوف من أن أنظمة تحديد الهوية الشخصية لن تكون قادرة على تحقيق الغرض من وجودها".