شمس نيوز/واشنطن
قال الرئيس باراك أوباما السبت إن اتفاق لوزان جيد ويفي باهدافنا الأساسية بما في ذلك وضع قيود صارمة على البرنامج الإيراني وقطع كل طريق قد تسلكه إيران لتطوير سلاح نووي."
وأضاف في كلمة أسبوعية بثت في الإذاعة وعبر الإنترنت"هذا الاتفاق يمنع إيران من الحصول على البلوتونيوم اللازم لعمل قنبلة. انه يغلق الطريق أمام تصنيع إيران قنبلة باستخدام اليورانيوم المخصب."
وقال أوباما "هذا اتفاق طويل الأمد بقيود صارمة على برنامج إيران لأكثر من عقد وبإجراءات شفافية لم يسبق لها مثيل تستمر 20 عاما أو أكثر."
وقال أوباما "النجاح غير مضمون... لكن اليوم لدينا فرصة تاريخية لمنع انتشار الأسلحة النووية في إيران وأن نفعل ذلك بطريقة سلمية ومن خلفنا المجتمع الدولي بحزم."
وقال أوباما "كرئيس وقائد أعلى للقوات المسلحة، اعتقد وبقوة أن الخيار الدبلوماسي - عبر اتفاق شامل وطويل الأمد كهذا - هو بشكل كبير الخيار الأفضل".
وأشار أوباما إلى أنه يتوقع "جدالا واسعا" حول الاتفاق في الولايات المتحدة، مؤكدا أنه سيبقي الكونغرس على بينة من "مضمون الاتفاق".
وشدد أوباما على مسألة الرقابة التي وافقت عليها ايران. وقال "إذا احتالت ايران، فان العالم سيعلم. اذا رأينا شيئا مثيرا للريبة، سنتحقق منه"، مضيفا "اذا هذا الاتفاق لا يعتمد على الثقة، بل على التحقق غير المسبوق".
وينص الاتفاق على تخفيض اجهزة الطرد المركزي الإيرانية إلى الثلث مقابل تعليق العقوبات حتى التحقق من التزامها بتعهداتها.
ويعتبر الاتفاق الاطار اختراقا مهما في أزمة استمرت 12 عاما حول برنامج إيران النووي، ولكن يبقى التوصل إلى الاتفاق النهائي الذي يتضمن التفاصيل التقنية كافة بحلول نهاية حزيران/يونيو المقبل.
وبرغم الاشادة الدولية بالاتفاق، نددت به اسرائيل ووصفته بـ"الخطير" وطالب رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو باتفاق افضل يتضمن اعتراف إيران بحق اسرائيل بالوجود.