وافق رئيس الاحتلال اسحق هرتزوغ، على تمديد المهلة الممنوحة لبنيامين نتنياهو لتشكيل حكومته عشرة أيام إضافية.
وكانت المعارضة الصهيونية وكذلك جهات قانونية دعت هرتزوغ إلى رفض طلب التمديد الذي تقدم به نتنياهو، منذ خمسة أيام وتمت الموافقة عليه اليوم.
جدير بالإشارة إلى أن القانون يسمح لهرتزوغ بمنح المكلف بتشكيل الحكومة أسبوعين إضافيين وليس عشرة أيام فقط، ولم يتبين السبب بقرار هرتزوغ هذا.
وأمام نتنياهو الآن مهلة حتى 21 كانون أول/ ديسمبر لتشكيل حكومته. التي تسير ببطء شديد وسط خلافات مع شركائه رغم تقديمه تنازلات كبيرة جدا أثارت غضب حزب الليكود، بينما اعتبر بعض الشركاء خصوصًا من الحريديم أن اليسار كان وعدهم أيضا بمثل ما يمنحهم إياه نتنياهو. متسائلين عن الفائدة الخاصة بهم من التحالف معه.
في طلبه للتمديد، قال نتنياهو لهرتزوغ إنّ حزبه قد وقع اتفاقيات مبدئية مع الأحزاب التي يخطط لوجودها في حكومته، لكن هذه القضايا لا تزال بحاجة إلى حل فيما يتعلق بالمناصب الوزارية وتكليفات اللجان التي ستُعطى لكل حزب.
وفي رسالة أبلغ فيها نتنياهو بالتمديد، قال هرتسوغ إنه قلق بشأن الحكومة اليمينية المتطرفة التي يشكلها رئيس الوزراء السابق. وكتب "هذه أوقات معقدة بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي حيث أن الخلافات حول القضايا الأساسية تهدد بإذكاء العنف والكراهية العمياء". وكتب أيضًا: "يجب أن يحافظ التحالف الذي يتم تشكيله على حوار محترم ومسؤول بين السلطات - التنفيذية والتشريعية والقضائية".
من المحتمل أن يكون التحذير ردا على الهدف المعلن للائتلافين المتمثل في تنفيذ بند التجاوز، والذي سيسمح للكنيست بعرقلة قدرة المحكمة العليا على عرقلة التشريعات والقرارات الحكومية التي تقول إنها تنتهك القانون الأساسي "لإسرائيل"، وهو أقرب شيء إلى دستور يفتقر له الكيان.
