قائمة الموقع

الذكرى الحادية والعشرون لاستشهاد المجاهدين أسعد وعبد الباسط أبو سنينة

2022-12-14T09:22:00+02:00
WhatsApp Image 2022-12-14 at 9.14.08 AM.jpeg
شمس نيوز -رام الله

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين،يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

الشهيد المجاهد: أسعد أبو سنينة

ميلاد فارس: بتاريخ 1 يونيو عام 1979م، كانت مدينة الخليل على موعد مع فارسها أسعد مصطفى أبو سنينة، لعائلة كريمة من عوائل شعبنا، وقد تلقى تعليمه في مدارس المدينة.

في صفوف الجهاد: انتمى فارسنا أسعد إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ صغره، حيث شارك في فعاليات انتفاضة الحجارة عام 1987م ورشق قوات الاحتلال بالحجارة.

مع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م التحق فارسنا للعمل بصفوف الجناح العسكري سرايا القدس وكان نعم المجاهد المخلص في عمله، حيث شارك في العديد من عمليات إطلاق النار التي كانت تستهدف جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه على الطرق الالتفافية لمدينة الخليل، حتى أصبح من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال.

الشهيد المجاهد: عبد الباسط أبو سنينة

ميلاد فارس: بتاريخ 10 سبتمبر عام 1971م، كانت مدينة الخليل على موعد مع فارسها عبد الباسط أحمد أبو سنينة لعائلة مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة، وقد تلقى تعليمه في مدارس المدينة.

 

في صفوف الجهاد: انتمى فارسنا لحركة الجهاد الإسلامي مع انطلاق انتفاضة الأقصى المباركة 2000م وكان يتمتع بالسرية والكتمان فلم يكن أحد يعلم بانتمائه لحركة الجهاد، وتدرج في العمل العسكري لسرايا القدس.

شارك إخوانه في العديد من عمليات إطلاق النار التي كانت تستهدف قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه على الطرق الالتفافية لمدينة الخليل وأصبح من المطاردين لها، حيث تعرض منزله للمداهمة أكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال لكنَّها كانت تبوء بالفشل.

شهداء على طريق القدس: تعرض الشهيدان المجاهدان أسعد وعبد الباسط، للعديد من الكمائن والملاحقات، من أجل إلقاء القبض عليهما، حتى حانت ساعة الشهادة في يوم الجمعة 14 ديسمبر 2001م، أمام المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، حيث خاضا اشتباكاً مسلحاً مع قوات العدو الصهيوني التي نصبت لهما كميناً محكماً أدى إلى استشهادهما، وارتقيا إلى جنان الخلد بعد مسيرة حافلة بالجهاد والعطاء.

وخرجت مدينة الخليل عن بكرة أبيها تودع أبناءها وفرسانها، الذين حملوا هم الدفاع عن أرضهم وشعبهم، وارتقوا شهداء على طريق القدس.

اخبار ذات صلة