شمس نيوز/غزة
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس زياد الظاظا: "إن ما يتعلق بالتهدئة مجرد أحاديث، ونحن لا نلتقي مع الاحتلال إلا من خلال السلاح".
وأكد الظاظا خلال لقاءٍ نظمه المكتب الإعلامي لحماس شمال القطاع، أنّ عودة موظفي السلطة "المستنكفين" لن تتم، طالما لم يُصرف رواتب لموظفي غزة ولم تُحل قضيتهم.
وأشار إلى أنّ الدفعات المالية التي تُقدم لموظفي حكومة غزة السابقة هي من موازنة حركة حماس ومن الإيرادات، لافتاً إلى أنّ هناك 38 ألف موظفاً فقط في غزة، بينما هناك أكر من 120 ألفاً في الضفة المحتلة.
وأضاف أنّ الورقة السويسرية لا تتفق مع مبادئ وثيقة الوفاق الوطني، وتم الحديث عن استيعاب أكبر عدد من الموظفين وليس دمجاً، وأن الإجراءات تحتاج إلى تعديلات جوهرية حسب اتفاق القاهرة وتفاهمات الشاطئ.
وأوضح أن عملية الدمج لا تشمل موظفي غزة مع المستنكف، بينما يتحدث اتفاق القاهرة المستنكف يدمج مع موظفي غزة، هذا واضح بجلاء حينما يتكلم دمج 3 آلاف شرطي بالأجهزة الامنية فور التوقيع حتى الانتخابات، موكداً علي أمن وسلامة كافة الموظفين بغزة، بحيث ألا يتضرر أي موظف نتيجة الانقسام سواء كان بالفصل وقطع الراتب.
وبين أن موضوع اللجنة الإدارية و القانونية، فهي من خبراء اداريين وقانونيين تكون توافقية تعتمد بالشراكة والاتفاق الوطني وعدم الاجحاف بحق الموظفين ولا يعامل وفق الانتماء السياسي.
وأكد الظاظا، علي أن اتفاق القاهرة لا يجوز أن تقطع راتب أو تفصل استنادا للانتماء السياسي، والمقترح السويسري لا بد من السلامة الأمنية، وهذا ما رفضته الحركة وقلنا لا نقبل أن تكون السلامة الأمنية على أرض فلسطين.
وأشار إلى أن اتفاق القاهرة هو الأساس وهذا ما أكدناه لوفد الحكومة مع الحمدلله، مبينناً أن هناك قواعد وأصول لمرجعية اتفاق القاهرة، ستجدون أن الاتفاق مبني بالجوهر مع اتفاق القاهرة، هم موظفون شرعيون معتمدون من الجميع وفي الموقع الذي هم فيه.
وبيّن أن أي حكومة تلتزم بالحكومة السابقة عندما تولينا الحكومة التزمنا بمسؤوليات الحكومة السابقة، أقل من 300 مليون دولار مستحقات، وأنّ ديون الحكومة في رام الله وصلت إلى 4 مليارات دولار.
وشدد علي أن حركته مسئولة عن الشعب الفلسطيني ولا تتراجع عن إدارة الأزمات المتعلقة بالقطاع، ولا يمكن أن يعود أي مستنكف لعمله ما لم تدفع رواتب جميع موظفي غزة.
ونوة إلى أن الحوارات الأخير مع وفد الحكومة كانت جادة وصريحة وشملت كل القضايا التفصيلة المتعلقة بالمعابر والموظفين تليها رزمة أخرى في القضايا العالقة.
وأشار إلى أنّ حماس بانتظار الرد من حكومة التوافق على نتائج الحوارات الأخيرة التي شملت جميع الموظفين المدنيين والشرطيين، معرباً عن أمله أن تكون الساعات القادمة فيها انفراجة وخروج باتفاق وصفحة تليق بالشعب الفلسطيني.
وأردف قائلاً: نحو مسئولون أمام شعبنا ولا نتخلى عن أحد، وإنّ حماس تقوم بتوفير مساهمات من أموالها من أجل تعزيز ثبات الموظفين في أماكن عملهم، ونعطي المرونة من أجل شعبنا.
وحول مزاعم السلطة لسعي حماس لتحقيق دولة في غزة، شدد أنّ حركته تطالب بالقدس قبل أي ملمتر من الحدود الغزية، حسب وصف الظاظا.