نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدين الشقيقين محمد يوسف مطير (28 عاماً)، ومهند يوسف مطير (24 عاماً)، من مخيم قلنديا شمال القدس، اللذين ارتقيا إثر جريمة دهس بشعة من مستوطن صهيوني حاقد قرب حاجز زعترة بنابلس.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان لها: "إننا إذ نعزي عائلة مطير الكرام بارتقاء نجليها، لنؤكد أن هذه الجريمة المروعة تظهر مدى وحشية المحتل ومستوطنيه المجرمين، وتكشف قراره المسبق بالترصد لأبناء شعبنا المدنيين، في سياق استمرار الحرب الممنهجة ضد أرضنا ومقدساتنا".
وشددت على أنّ شعبنا المقاوم لن يتراجع رغم عدوان الاحتلال وجرائمه المتصاعدة، وسيبقى ماض على عهده صموداً وثباتاً رغم عظم التضحيات، مضيفة "إنّ مجاهدينا الذين ينتفضون في كل الساحات، هم في خط الدفاع الأول عن أهلنا والانتقام لهذه الدماء الطاهرة".
وأكدت الجهاد الإسلامي أن الاحتلال المجرم يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل هذه الجرائم المتواصلة، وعليه أن يتلقى رد شعبنا ومقاومتنا الباسلة على امتداد الضفة والقدس، فلا يمكن السكوت عن هذه الحرب الممنهجة.