قائمة الموقع

القيادي البطش: ناصر أبو حميد قاتل حتى النهاية ومطلوب رفع وتيرة الاشتباك

2022-12-20T09:20:00+02:00
عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش
شمس نيوز - وكالات

أعلن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، فتح بيت عزاء للشهيد القائد ناصر أبو حميد في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة تعبيرًا عن واجب الوفاء والاعتزاز بما قدمه الشهيد من بطولات وتضحيات خلال مسيرة حياته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الشيخ البطش في تصريح لـ"إذاعة صوت القدس" أن فصائل العمل الوطني ستعقد اليوم الثلاثاء مؤتمرًا صحفيًا أمام مبنى الصليب الأحمر الدولي بغزة رفضًا لسياسة الاحتلال وللمطالبة بالضغط الدولي على المحتل لوقف جرائمه ضد أبناء شعبنا، ودعمًا واسنادًا لعائلة أبو حميد.

وأكد أن استشهاد ناصر أبو حميد جريمة إسرائيلية جديدة تضاف إلى السجل الإجرامي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والمطلوب رفع وتيرة الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في كل مواقع الاشتباك.

وقال: "إن ناصر أبو حميد قدم واجباته كاملة عندما كان طليقًا في رام الله، وأكمل مسيرته وجهاده في سجون الاحتلال عندما رفض التنازل للمحتل، الأمر الذي دفع الاحتلال لمنع الإفراج عنه حتى نال الشهادة".

وأضاف القيادي البطش: "إن استشهاد ناصر أبو حميد هي ضريبة الوطن وضريبة الحرية وضريبة الاستقلال وضريبة البحث عن الكرامة التي مثلها ناصر ويمثلها اليوم من خلفه أبطال كتيبة جنين وعرين الأسود ولواء الشهداء".

وشدد أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مفتوحة، لافتًا إلى أن جرائم الاحتلال يجب أن تدفع كل أحرار العالم لمحاسبة الاحتلال وقواته لوقف كل هذا الارهاب والغطرسة والإجرام بحق أبناء شعبنا.

ولفت إلى أن الاحتلال اتخذ كافة الاجراءات الأمنية المشددة قبل ساعات من الإعلان عن استشهاد ناصر أبو حميد خشية من ردة فعل أبناء شعبنا في كل مكان، مشيرًا إلى أن ما يجري اليوم من استشهاد ناصر واعتداءات وجرائم في الضفة والقدس واراضي 48 دليل واضح على أن ديدن حكومة الاحتلال الإسرائيلية الإرهابية القادمة باستخدام كل أشكال الإرهاب تدريجيًا ضد أبناء شعبنا.

وفيما يتعلق بالمطلوب فلسطينيًا قال القيادي البطش: "إن العدو بالنسبة لأبناء شعبنا هو العنوان الذي يتحمل هذه الجرائم، ويتحمل مسؤوليات وتداعيات كل ما يلحق من أذى لأبنائنا".

وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى مواجهة حكومة الاحتلال والتصدي لجرائمها وارهابها، وذلك من خلال عمل جماهيري ثابت ووطني مستمر ومقاومة باسلة وحدة وطنية في الميدان ودون هذه الاجراءات لا يمكن أن نحمي لا شجر ولا حجر".

ولفت إلى أن أبناء شعبنا اليوم أمام معركة من أشد المعارك التاريخية مع المحتل، وأحد ابعاد تلك المعركة الخطيرة هي طرد الفلسطينيين من أراضيهم وتهويد القدس والتميز العنصري والفاشية لأبناء شعبنا في أراضي عام الـ48.

اخبار ذات صلة