نعى المتحدث الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية أ. طارق عز الدين، بكل فخر واعتزاز الشهيد القائد الكبير وأحد أعمدة الحركة الأسيرة ناصر أبو حميد الذي ترجل شهيداً نتيجة سياسة الإهمال الطبي.
وأكد عز الدين أن هذه الجريمة تتطلب وقفة جادة لوضع حد لسياسات الاحتلال الإجرامية وملاحقته إقليميًا ودوليًا.
وقال: "قضية الأسرى هي أولى القضايا على سلم أولوياتنا وتحريرهم واجب علينا مهما كلفنا من ثمن"، مضيفاً أن الأسير ناصر أبو حميد ليس الأخير الذي سيكون في عداد الشهداء ما لم يتم التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وبين عز الدين، أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة وتحرير الأسرى لا يكون إلا بالمقاومة المسلحة وعقد صفقات التبادل المشرفة.
وأشار إى أن الحكومات الصهيونية المتعاقبة، يعلو أصوات أعضائها بقتل الأسرى في السجون وهو مؤشر لما هو قادم بحق الأسرى.
ووجه رسالة إلى المقاومين الأبطال وعلى رأسهم سرايا القدس بتكثيف جهدهم في سبيل إطلاق وتحرير الأسرى.
ولفت إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال لا يتلقون أبسط حقوقهم داخل السجن، والمتمثلة في منعهم من تلقى علاجهم وعرضهم على الأطباء.
وأوضح عز الدين، أن السرطان يفتك بالعديد من الأسرى في السجون والأمثلة في ذلك كثيرة ومنهم الأسير معتصم رداد الذي ينهش المرض جسده.
وتابع: "على فصائل العمل المقاوم وعلى رأسهم سرايا القدس تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية الأسرى"، مبيناً أن مؤسسات حقوق الإنسان لا تقوم بواجباتها تجاه قضية الأسرى ونحملها مسؤولية ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال.
وذكر أن هناك تآمر دولي وبعض التآمر العربي مع الاحتلال الأمر الذي دفعه لتصعيد إجرامه وإرهابه بحق أبناء شعبنا.
وتابع بالقول: "الواجب علينا الآن مواجهة الاحتلال بكل الطرق والوسائل والسبل وعلى رأسها المقاومة المسلحة".
وشدد على أن ارتقاء الأسير القائد ناصر أبو حميد سيحيي روح المقاومة لدى آلاف المقاومين في الضفة المحتلة والذين سيسيرون على نهجه.
كما ووجه رسالة إلى المقاومين في الكتائب المقاتلة في الضفة المحتلة بتصعيد المقاومة وحالة الاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه ليعلم أن دماء أبناء شعبنا ليست رخيصة.