تتواصل أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث قُتل شاب من مدينة الناصرة وطفله الرضيع في جريمة إطلاق نار.
وأفاد موقع عرب 48 بأن القتيل هو الشاب فراس الهيب (33 عاما) من الناصرة، وابنه الرضيع الذي يبلغ من العمر عامين، في الجريمة التي ارتُكبت في المدينة، اليوم الثلاثاء.
وأقرّ طاقم طبيّ وفاة الشاب في المشفى، بعيد وصوله، فيما كان طفله مصابا بجروح خطيرة، لتتراجع حالته إلى حرجة، ثمّ أُعلنت وفاته في المشفى، بعد فشل الإبقاء على حياته.
وقالت مصادر طبية إن الجريمة وقعت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مشيرةً إلى أنها قدمت العلاج لشاب يبلغ من العمر 30 عاما، وأحيل إلى مستشفى هعيمك في العفولة، إذ وصفت حالته بالحرجة".
وبحسب المصادر، فإن المصاب كان فاقدا للوعي وتبين أنه كان بدون نبض وتنفس، في حين ادعت الشرطة أنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم يُبلّغ عن اعتقال مشتبهين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، 103 قتلى بينهم 12 امرأة.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.