قررت عائلة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد اليوم الأربعاء 21-12-2022 عدم تلقي التعازي في استشهاد نجلها إلا بعد إفراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن جثمانه ودفنه في مقابر المسلمين.

وقالت العائلة في مؤتمر صحفي في رام الله بالضفة المحتلة: "إنها لن تفتح بيت عزاء لنجلها الشهيد إلا بعد تحرير جثمانه وباقي جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال".

وأضافت العائلة أن الاحتلال يحرمها من وداعه وموارته الثرى، ويتنصل من حقها في استلام جثمانه.

وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس قرر عدم إعادة جثمان أبو حميد إلى أهله إذ أن أبو حميد استشهد فجر يوم الثلاثاء 20-12-2022 في مستشفى (أساف هاروفيه) بعد نقله إليها من محبسه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غانتس استند إلى قرار ما يُسمى بمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي السابق الذي يسمح لـ"إسرائيل" باحتجاز جثامين الأسرى الفلسطينيين الذين يقضون في السجن ومن يشتبه بتنفيذهم عمليات مقاومة، بهدف مبادلتهم بأسرى تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بغزة.