وقالت السرايا في بيان لها: "إننا في سرايا القدس - كتيبة نابلس، وأمام إعلان العدو وقطعان المستوطنين نيتهم اقتحام مدينة نابلس لأداء صلواتهم التلمودية في قبر يوسف"، مؤكدة على الآتي:
أولاً: ستبقى سرايا القدس المظفرة بكتيبتها في نابلس ومعها كل مقاومي شعبنا الأبطال من كل الأجنحة العسكرية: كتيبة بلاطة وعرين الأسود سدًا منيعاً عصيآ على الانكسار.
ثانياً: إن كل محاولات الاحتلال التي يهدف منها إنهاء المقاومة في مدينتنا وفي الضفة سوف تسقط وتتهاوى أمام ضربات المجاهدين في كل مكان.
ثالثاً: إننا في كتيبة نابلس نعلن الجهوزية التامة للتصدي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، ولن نتخلى ولن نتراجع عن دورنا وجهادنا المقدس في مقاومة الاحتلال رغم قلة الإمكان، ولن يثنينا إرهاب العدو وإجرامه عن مواصلة الطريق حتى النصر.
ووجهت السرايا التحية والإجلال والإكبار لشهداء شعبنا الأبرار ولأسرانا الأحرار، ونؤكد لهم أن جريمة إعدام الأسير القائد الشهيد ناصر أبو حميد لن تمر دون عقاب، وإن غداً لناظره قريب.
كما وجهت التحية كل التحية لكتيبة جنين كتيبتنا المظفرة التي كانت وستبقى شعلة الجهاد والمقاومة، وستبقى على الدوام عنوان كل المقاومين وملهمة الثوار من أبناء شعبنا.