قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الأحد، إن إصدار قرارات من الحكومة المتطرفة الصهيونية بتنفيذ الاعدام ضد الأسرى الفلسطينيين نذير شؤم على الصهاينة.
وأضاف القيادي المدلل في تصريح لـ"شمس نيوز" أن ذلك سيجعل المقاومين أشد شراسة وسيعطى المعركة مع الاحتلال أبعادا أخرى لم يتوقعها قادة الاحتلال وجيشه، بل إن هذه القرارات ستعجل في دمار الكيان الصهيوني.
وأكد القيادي المدلل، أن تشكيل حكومة صهيونية متطرفة تعلن وبصراحة المواقف الصهيونية الحقيقية، والتي كانت مغطاة بنعومة زعماء صهاينة سابقين مارسوها واقعا ضد الفلسطينيين، وقد خدعوا زعماء العرب وبعض الفلسطينيين بحديثهم عن سلام لم يجلب للفلسطينيين والعرب الا مزيدا من ضياع القضية والاستيطان والتهويد والقتل والتهجير والحصار وصراعات وفتن دمرت مقدرات الأمة ونسيجها الاجتماعي.
وشدد القيادي المدلل، على أن تشكيل حكومة صهيونية متطرفة تعبر عن حقيقة الكيان بعيدًا عن الخداع والمراوغة، فرصة حقيقية أمام الفلسطينيين لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس برنامج سياسي واحد.
وأوضح القيادي المدلل، ان هذا البرنامج يعتمد كافة اشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة، بجانب تعزيز صمود شعبنا في تحدى جرائم الاحتلال على الأرض كالاستيطان وتهويد القدس والأقصى.
واعتبر القيادي بالجهاد، أن تشكيل الحكومة فرصة أمام شعوب الأمة لتوجيه البوصلة باتجاه فلسطين وتحرير الأقصى الذى يتعرض لاقتحامات قطعان المستوطنين، والتي ستتزايد اكثر واكثر في الأيام المقبلة لفرض واقع التقسيم الزماني والمكاني كمقدمات لتدميره واقامة الهيكل الثالث المزعوم.