عقّب الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى تامر الزعانين اليوم الأحد، على الاتفاق بين المتطرف "ايتمار بن غفير" ورئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، بشأن إقرار قانون إعدام الأسرى.
وأكّد الزعانين في تصريح صحفي، أنّ الاتفاق الذي وقعه بن غفير مع نتنياهو لا ينمو إلا عن تطرف وعنصرية الاحتلال.
وشدد الزعانين، على أن هذا الاتفاق سيفجر المنطقة إن حدث أي مكروه للأسرى، وأن المقاومة لا يمكن لها أن تترك أبنائها فريسة لهذا المحتل.
وقال: "إن الأسرى الفلسطينيين لم يخشوا في يوم من الأيام لا الموت ولا إدارة السجون ووقفوا سدًا منيعًا في وجه السجان."
وأشار إلى أن الأسرى مستعدون لمواجهة إدارة السجون بأرواحهم وبأمعائهم الخاوية، وأن أي تصعيد ضدهم ستكون المواجهة مفتوحة.
وطالب، المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى والفصائل الفلسطينية والسلطة وضع خطة استراتيجية وطنية لمواجهة التهديدات الصهيونية، داعياً المؤسسات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي أن يتحركوا لحماية الأسرى من الغطرسة والعنجهية والإجرام الصهيوني.
ويسعى الاحتلال بحكومته الجديدة "الأكثر تطرفًا"، إلى إقرار قانون (إعدام الأسرى) الفلسطينيين، وهو أكثر القوانين خطورة إن مُرِّر وأُقِرَّ، لأن هذا القانون هو أعلى مستويات العدوان وأكثرها كارثية على الأسرى، ويمكن به تصفية الأسرى بطريقة شنيعة، والقضاء عليهم بصورة انتقامية غير مسبوقة