سبب وفاة سهير الأنصاري – حقيقة جريمة قتل الاستاذة سهير الأنصاري، أثارت قضية وفاة الأستاذة سهير الأنصاري في مدينة دمنهور محافظة البحيرة في مصر حزنًا كبيرًا ظهر اليوم الاثنين بعدما أدى الآلاف من اهالي المدينة صلاة الجنازة على روحها الطاهرة في مسجد الحبشي.

ورغم بعد المسافة بين المسجد المقبرة التي دفنت بها الاستاذة سهير الانصاري إلا أن جنازتها شهدت حشود ضخمة من الناس سيرًا على الاقدام حوالي 3 كيلو متر بسبب ما قدمته الأنصاري لأهل منطقتها من خدمات انسانية واقتصادية كبيرة.

وساد الحزن في مدينة دمنهور وتسلل إلى جميع المحافظات المصرية وفقًا لمتابعة شمس نيوز إذ توشحت منصات التواصل الاجتماعي بالحزن والألم والأسى بسبب وفاتها، وبالعودة إلى المشيعون فقد رددوا شعار: «ربنا ينتقم من اللي ظلمها»، و«ربنا يجعل مثواها الجنة بالخير اللي كانت بتعمله»، و«موت الحاجة سهير خسارة كبيرة لينا كلنا»، و«عايزين حقها».

حقيقة جريمة قتل الاستاذة سهير الأنصاري

وذكرت وسائل الاعلام المصرية بان مدير أمن البحيرة اللواء أحمد خلف تلقى إخطارًا من قسم شرطة دمنهور بتغيب السيدة سهير الأنصاري عن منزلها يوم السبت الماضي واتصالها بابنتها بأنها ستعود بعد ١٠ دقائق عصر السبت ثم أغلق هاتفها بشكل مفاجئ ولم يتم التواصل معها نهائيًا.

وفي الوقت ذاته تلقت محافظة أمن البحيرة اخطارًا بوجود جثة مجهولة لسيدة في محيط مجمع كليات جامعة دمنهور وعلى الفور توجهت الجهات المختصة لنقل جثمان السيدة المجهولة إلى ثلاجات الموتى في المستشفى وتم استدعاء ابنة المتوفاة للتعرف على جثة والدتها.

وأفادت وسائل الاعلام المصرية بأن ابنة المتوفاة أكدت غياب مصوغاتها الذهبية من يد والدتها إضافة إلى اختفاء مبلغ مالي كبير وحقيبتها، كما تبين تعرض الاستاذة سهير للضرب والاصابات في انحاء متفرقة من جسدها.

ماذا قالت ابنة سهير الانصاري

وأجرت العديد من الوسائل الاعلامية المصرية لقاءات متعددة مع ابنة سهير الانصاري حيث قالت في إحدى اللقاءات: "كسرتيني يا أمي، آه يا حبيبتي، كل نفس بتنفسه كان أمي، نور عنيا، يا رب ارخي على قلبي الصبر، فتحت شقتك يا أمي للعزاء، بدل الفرح والخير يا أمي، يا حبيبتي يا حبيبتي يا حبيبتي وحشتيني والله".

وأضافت ابنة الأنصاري خلال لقاءها الاعلامي: «مالهاش أعداء، بتعمل كل حاجة حلوة، بتعمل خير، وبتساعد الناس، وكانت بتقول لي أنا ربنا مسخرني لعمل الخير، وكانت دائمًا تدعي يارب ما تموتني إلا وأنا بقضي حوائج الناس، وربنا يجعل عملك في ميزان حسناتك يا أمي يا رب، ويلهمني الصبر، يا حبيبتي يا غالية عليا، ربنا يجعل مثواكي الجنة».

فيما قالت السيدة حنان إحدى المقيمات مع السيدة سهير: "أي حد بيطلب منها حاجة بتنفذها له، والساعة 4 وربع قالت 10 دقائق وجاية، ومجاتش لحد ما عرفنا إنها توفيت، الله يرحمها ويسامحها ويجعلها في الجنة ونعيمها، كانت بتعمل خير من سنين، وراحت المدرسة ودفعت المصاريف وطول عمرها بتعمل خير، أنا جارتها من 22 سنة، عمري ما شوفت منها حاجة وحشة".

وساد الحزن على منصات التواصل الاجتماعي في مدينة دمنهور في محافظة الجيزة بمصر حيث توشحت بصور السيدة سهير الأنصاري وعبارات التعزية والغضب إذ طالب أهل دمنهور بالبحث عن المجرم وتقديمه للعدالة فورًا.

اخترنا لكم:  شاهد سيول البترا واجلاء السياح بفعل الامطار الغزيرة