غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

ارتفاع كبير أدى لمقتل 31 إسرائيليًا

الاحتلال ينشر حصاد عمليات المقاومة ضده بالضفة خلال عام 2022

مواجهات الضفة
شمس نيوز - فلسطين المحتلة

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حصاد عام 2022، لهجماته التي نفذها على مختلف الجبهات، وعن عدد الهجمات الفلسطينية.

وبحسب المعطيات الرسمية التي نشرها جيش الاحتلال، فإن 285 عملية إطلاق نار وقعت بالضفة الغربية، مقارنة بـ 61 العام الماضي، وتم مصادرة 2.8 مليون شيكل بحجة أنها أموال "مخصصة للإرهاب"، مقابل 11.3 العام الماضي.

وأشارت إلى أنه تم اعتقال 2672 فلسطينيًا، مقارنة بـ 2800 العام الماضي.

ووفقًا للإحصائيات، فإنه في هذا العام قتل 31 إسرائيليًا بينهم 7 جنود، مقابل 4 العام الماضي، و3 في العام الذي سبقه.

وبين أنه خلال العام الجاري، تم تسجيل 7589 عملية رشق حجارة، مقارنة بـ 3805 في العام السابق، و1268 عملية إلقاء زجاجات حارقة خلال نفس العام مقارنة بـ 1022 العام الماضي.

وأشار إلى أنه تم إغلاق 14 ورشة لإنتاج الأسلحة مقارنة بـ 9 العام الماضي، و50 في 2020، وتم ضبط 493 قطعة سلاح في الضفة مقابل 397 العام الماضي.

وبين جيش الاحتلال إنه عمل على إغلاق 16 كيلو مترًا من خط التماس مع الضفة الغربية وذلك من أصل 700 كم، وذلك بتكلفة حوالي 40 مليون شيكل، ويجري توسيع المشروع في الأشهر المقبل ليشمل 40 كيلو مترًا إضافيًا، وتم خلال هذا العام الحد من التسلل عبره من 80 ألف حالة أسبوعيَا إلى بضع مئات.

وخلال العام الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي 257 هدفًا في قطاع غزة غالبيتها خلال عملية "الفجر" في آب الماضي، في حين تم إطلاق من غزة في الأشهر التي أعقبت تلك العملية 3 فقط، وهو الأدنى مقارنة بفترات مماثلة بعد العمليات السابقة في القطاع.

وأشار إلى أن قواته سجلت 75 محاولة تهريب من سيناء، وأحبطت 500 محاولة أخرى، وتم ضبط 239 قطعة سلاح خلال التهريب من الحدود الشمالية، بالإضافة إلى 34.5 كيلو غرام من المخدرات.

ونفذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي ألف طلعة جوية معظمها ضمن عمليات سرية على الجبهة الشمالية.

وقال جيش الاحتلال، إن إيران لا زالت على رأس أولوياته، وأنها لا زالت تحارب برنامجها النووي وكذلك محاولات تموضعها في أنحاء الشرق الأوسط.

وأضاف: على الرغم من هدوء غزة في الوقت الحالي، إلا أنها يمكن أن تفاجئ دائمًا بتصعيد جديد، والتقديرات أن الساحة الفلسطينية ستظل تشكل تحديًا، فضلاً عن الأمن الداخلي.