قائمة الموقع

بلينكن وكوهين يبحثان توسيع التطبيع مع "إسرائيل"

2023-01-02T18:24:00+02:00
أنتوني بلينكن وإيلي كوهين
شمس نيوز -القدس المحتلة

بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيره الإسرائيلي، إيلي كوهين، الجهود الثنائية المشتركة لتوسيع دائرة التطبيع مع "إسرائيل" وشمل المزيد من دول المنطقة ضمن اتفاقيات التطبيع.

وأفادت خارجية الاحتلال بأن وزير الخارجية الأميركي بادر إلى إجراء مكالمة هاتفية مع كوهين، وذلك في يومه الثاني في منصبه الجديد.

وأشارت إلى أن بلينكن أكد خلال المحادثة "التزام الولايات المتحدة غير القابل للتسوية بأمن إسرائيل وازدهارها".

وذكرت خارجية الاحتلال أن كوهين بحث مع بلينكن "الجهود المشتركة لتوسيع ‘اتفاقيات أبراهام‘وتوطيد منتدى النقب وتوسيع دائرة الدول التي تربطها اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل"، بالإضافة إلى "التهديد الإيراني على مختلف أشكاله"، على حد تعبيرها.

وأضاف البيان أن وزير الخارجية الإسرائيلي استعرض "رؤيته في الشأن الفلسطيني"، وعبّر عن استيائه الشديد من القرار الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ويدعو محكمة العدل الدولية لإعطاء رأي استشاري بشأن "التبعات" القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والاستيطان والضم، بما في ذلك الإجراءات التي تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية، ووضع مدينة القدس.

وفيما شكر الوزير الإسرائيلي، الولايات المتحدة، على "قيادتها" للجهود المناصرة لإسرائيل في هذه الشأن، اعتبر أن القرار الأممي "شديد الخطورة".

وبحسب البيان، فإن بلينكن وكوهين اتفقا على "مواصلة العمل بشكل مباشر ووثيق في مواجهة التحديات المشتركة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أنه يعتزم حضور قمة في آذار/ مارس المقبل مع نظراء من دول عربية أقامت علاقات دبلوماسية من "إسرائيل" بعد تحرك برعاية أميركية في عام 2020.

ونقلت وزارة الخارجية، في بيان، عن كوهين، الذي تولى منصبه ضمن حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية الجديدة التي تنتمي لليمين الديني القومي المتطرف، قوله إن القمة سيستضيفها المغرب.

ولم يذكر البيان دولا أخرى غير أن الوزير الإسرائيلي تحدث عن الدول التي شاركت في منتدى النقب الذي استضافه وزير الخارجية الإسرائيلية السابق، يائير لبيد، في آذار/ مارس الماضي، وشمل الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة الأميركية.

وحول اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم "اتفاقيات أبراهام" وتشمل دول المغرب والإمارات والبحرين والسودان، قال كوهين إن "توسيع الاتفاقيات لضم دول أخرى ليس مسألة ‘إذا‘ وإنما مسألة ‘متى‘".

وذكر كوهين أن مدراء وزارات خارجية الدول المشاركة في قمة آذار/ مارس من المقرر أن يجتمعوا في أبو ظبي الأسبوع المقبل.

وأضاف أن علاقات "إسرائيل" مع الشركاء الحاليين تمخضت عن تجارة قيمتها 2.85 مليار دولار في 2022 و"ساهمت بشكل كبير في الأمن والاستقرار الإقليمي".

وكان وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات ومصر والمغرب والبحرين، قد أعلنوا بعد انتهاء فعاليات "قمة النقب"، في كيبوتس "سديه بوكير"، في آذار/ مارس الماضي، عن تحويل القمة، إلى منتدى دائم يجتمع بشكل دوري لبحث القضايا الإقليمية.

اخبار ذات صلة