أكد النائب الثاني لرئاسة المجلس التشريعي د. حسن خريشة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو وايتمار بن غفير، استخدمت الحيلة والخدعة؛ لتنفيذ برنامج اقتحام المسجد الأقصى.
وأوضح د. خريشة لـ"شمس نيوز" أن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى خلسة كاللصوص يؤكد أن حكومة الاحتلال مستمرة في برنامجها الانتخابي الخطير باستهداف الأقصى وتهويد المدينة المقدسة.
وقال: "إن تهديدات فصائل المقاومة للاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى تحقيق هدفين، أولًا الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمنع تنفيذ برنامجها الانتخابي الاستيطاني المتطرف بحق الأقصى، أما الهدف الثاني هو تعبئة الجماهير الفلسطينية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المقدسات الإسلامية".
ولفت د. خريشة إلى أن تهديدات الفصائل تحمل رسالة مهمة للعالم أجمع لا سيما دول الإقليم العربي والإسلامي للتدخل العاجل؛ ليمنعوا الاحتلال من تصعيد الانتهاكات وممارسة سياسة التهويد ضد المسجد الأقصى والمقدسيين.
وراهن النائب الثاني لرئاسة المجلس التشريعي على تصعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة التي تستبسل بشكل دائم في جنين ونابلس وطولكرم والخليل وجميع المدن الفلسطينية.
وأكد د. خريشة أن تصعيد المقاومة في الضفة وحالة الغضب العارمة في كل المدن الفلسطينية من شأنها إحياء الشعور الديني والوطني والقومي لدى الشعوب العربية؛ بأن الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، واستهدافه من قبل الاحتلال يُعد استهدافًا لكل المسلمين في أنحاء العالم".
وحاول الاحتلال الإسرائيلي قتل الروح المعنوية للمقدسيين من خلال مداهمة منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري والتحقيق معه في المسكوبية، ولفت د. خريشة إلى أن مداهمة الاحتلال لمنزل الشيخ صبري محاولة لكسر معنوية المقدسيين؛ كونه يشكل قيمة معنوية كبيرة لجميع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن المواجهة مستمرة بين المقدسيين -كونهم رأس الرمح في الدفاع عن الأقصى- وقطعان المستوطنين برئاسة بن غفير، متوقعًا أن تصعيد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأقصى سيؤجج المقدسيين أكثر، وسيدفع نحو مواجهة شاملة قد تنتشر شرارتها في جميع أنحاء الضفة المحتلة.