غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

دعت للتصدي محليا وعربيا واسلاميا

فصائل المقاومة: اقتحام الأقصى عدوان سافر ومحاولة يائسة لتغير تاريخ وإسلامية القدس

بن غفير
شمس نيوز - غزة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن اقتحام ما يُسمى بـ"وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي" ايتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى تحت حماية كبيرة من قوات جيش الاحتلال، عدوانٌ سافر ومحاولة يائسة لن تغير تاريخ وإسلامية القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وشددت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "شمس نيوز" نسخة عنها أن اقتحام بن غفير جاء بموافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لافتتًا أن ما جرى تصعيد خطير ضد المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ما يستدعي تدخلا عربيا واسلاميا عاجلا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأقصى.

الجهاد الإسلامي

وفي السياق فقد حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات اقتحام المتطرف بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك خلسة.

وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أن حكومة نتنياهو تدفع الأوضاع نحو الانفجار والمواجهة؛ فالشعب الفلسطيني المقاوم لن يستسلم ولن يتهاون في حماية مقدساته.

وقال: "إن اقتحام وزير الفاشية الصهيونية للمسجد الأقصى هو عدوان على الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين جميعاً.

ودعا شعبنا في كل مكان للرباط في المسجد الأقصى المبارك وساحاته، فالدفاع عن الأقصى يبدأ بالرباط في ساحاته والتوافد للصلاة فيه وجعل ذلك برنامج عمل أساسي لأهلنا المقدسيين وعموم أبناء شعبنا لا سيما في مدننا وقرانا المحتلة عام 48.

وأكد سلمي أن المقاومة على استعداد تام ويقظة وهي تُجري تقييماً مستمراً لكل ما يجري ويدها على زناد الفعل، وإن رصاص المقاتلين الذي يدوي في جنين ونابلس سيصل حتماً إلى القدس.

 

حركة حماس

من جانبه أكدت حركة "حماس" أنَّ تسلّل "بن غفير" لباحات الأقصى بحماية وحراسة مشدّدة من قوّات جيش الاحتلال عدوانٌ سافر ومحاولة يائسة لن تغير تاريخ وإسلامية القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وبينت حركة حماس في بيان لها وصل "شمس نيوز" نسخة عنه، أن هذا الاقتحام سلوك إجرامي يكشف حالة الرّعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وشددت على أنَّ معركتنا مع هذا العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرّفة، دفاعاً عن أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا ماضية بكل الوسائل وفي كل ساحات الوطن، وسيواصل شعبنا رباطه وصموده ومقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال والتحرير والعودة.

 

الجبهة الشعبية

أما الجبهة الشعبية فقد أكدت أن "بن غفير" يصب الزيت على النار ويتحدّى إرادة الشعب الفلسطيني باقتحام المسجد الأقصى.

وأوضحت في بيان لها ان الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يلتزموا الصمت إزاء هذه الجرائم والكلمة الأخيرة ستكون لشعبنا وسواعده المقاوِمة.

وقالت: "إنّ حكومة الاحتلال بتشكيلتها الحاليّة تنذر بعدوانٍ أوسع على شعبنا، لذلك علينا الاستعداد جيدًا وبشكلٍ موحّد للتصدي لهذا العدوان".

ودعت المجتمع الدولي للتدخّل قبل فوات الأوان وإيقاف هذا العدوان الذي قد يؤدّى لانفجار المنطقة بأكملها

 

حركة المجاهدين

من جهته قالت حركة المجاهدين الفلسطينية: "إن تسلل المجرم بن غفير إلى ساحات الأقصى هو إجرام صهيوني خبيث بحق أرض الإسراء والمعراج، ومهبط الرسالات، وقبلة الأنبياء والمرسلين"، مؤكدة أن اقتحامات واعتداءات الاحتلال ضد الأقصى لن تفلح في شرعنة وجود هذه الشرذمة على هذه الأرض المباركة ولن تثبت أن لهم حق فيها.

وأضافت حركة المجاهدين في بيان وصل "شمس نيوز": "إن معركتنا مع الكيان المؤقت هي بأمر الله وقدره، وسنبقى عذاب الله المرسل على المغتصبين الصهاينة حتى إزاحتهم عن الوجود"، داعية أهلنا في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة إلى النفير وشد الرحال نحو القدس، والرباط في الأقصى والتصدي للإجرام الصهيوني المتواصل بحق الاقصى المبارك.

كما وجهت حركة المجاهدين الفلسطينية رسالة إلى الأمة بعلمائها ودعاتها ومشايخها للقيام بواجبهم في تحريض جماهير الأمة وتحشيدها نصرة للأقصى وبيت المقدس والأرض المباركة.

 

لجان المقاومة في فلسطين

وفي السياق أكد المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، أن جريمة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى عدوان سافر لابد أن يواجه من كل مكونات الأمة.

وقالت لجان المقاومة: "إن مواجهة إرهاب وفاشية حكومة الاحتلال الجديدة والدفاع عن الأقصى يتطلب وحدة شعبنا وأمتنا والتمسك بنهج المقاومة سبيلاً للخلاص من المحتلين الغاصبين وكنسهم عن أرضنا ومقدساتنا".

ودعت شعبنا لإعلان النفير العام وتصعيد المقاومة وإشعال ثورة غضب في وجه الصهاينة المجرمين على كافة محاور الاشتباك مع هذا العدو المجرم ردا على جريمة اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه من قبل المجرم بن غفير".

 

نائب محافظة القدس

أما نائب محافظ القدس عبد الله صيام قال: "إن اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى شبيه باقتحام شارون عام 2000 ولن يمر مرور الكرام لأن القدس والضفة الغربية على صفيح ساخن".

 

الشيخ عكرمة صبري

من جهته أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن ما قام به ما يُسمى بوزير الأمن القومي للاحتلال "ايتمار بن غفير" هو غدر وخداع.

وأكد الشيخ صبري أن حكومة الاحتلال شريكة بالجريمة وهي تحاول السيطرة على المسجد الأقصى المبارك لضرب السيادة العربية والإسلامية والوصاية الأردنية عليه.

 

روحي فتوح

بينما قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: "إن اقتحام بن غفير للأقصى تطور خطير، ونحذر من عواقبه على استقرار المنطقة بأسرها".

وقال فتوح، في بيان، "إن اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى ليس خطوة فردية، إنما جرت بموافقة الائتلاف الحاكم لدولة الاحتلال، لتنفيذ مخططاتهم التهويدية، والتي تهدف الي تغيير الطابع العربي الاسلامي للمدينة المقدسة، والمسجد الأقصى، في انتهاك واضح وصارخ لجميع القرارات الدولية".

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني سيبقي صامدا على أرضه، ويواصل دفاعه عن مقدساته، وستبقي مدينة القدس والأماكن المقدسة فلسطينية عربية إسلامية، والعاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية".