حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء 3-1-2023 من تصعيد حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لما يُسمى بوزير الأمن القومي للاحتلال ايتمار بن غفير، مؤكدة أن استمرار استفزاز مشاعر الفلسطينيين والأمة العربية والإسلامية ينذر بحرب دينية في المنطقة.
وحملت الفصائل خلال مؤتمر صحفي لها في غزة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات إصراره في العدوان على شعبنا الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة تسلل بن غفير للأقصى.
ودعت الفصائل، المقاومة في الضفة الغربية المحتلة وأبناء شعبنا لتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في ساحات الاشتباك دفاعا عن المسجد الأقصى، كما دعت جميع أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل لشد الرحال في الأقصى وتكثيف الرباط فيه لإفشال مخططاته التلمودية الصهيونية.
وأوضحت الفصائل أن الاحتلال لن يفلح مطلقا في تغير الوقائع على الأرض وستبقى القدس عربية إسلامية ومحور الصراع مع العدو الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته فقد دعت الفصائل الفلسطينية، أجهزة أمن السلطة لوقف التنسيق الأمني ورفع يدها الغليظة عن المقاومين في الضفة المحتلة للقيام بواجبها للجم الاحتلال الإسرائيلي.
ووجهت الفصائل رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية إضافة إلى الأنظمة المطبعة مطالبة الجميع للقيام بمسؤولياته تجاه المسجد الأقصى المبارك ونصرة لشعبنا لوقف كافة أشكال التطبيع الذي يمثل ضوء أخضر لاستمرار العدوان على شعبنا.
