أكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد" أن محور المقاومة الذي ساهم في تأسيسه قائد فيلق القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني أصبح اليوم جيشًا كبيرًا واسعًا من المقاومين المدربين والمجهزين والمستعدين لصنع النصر على العدو الصهيوأمريكي.
وقال البريم خلال كلمة ألقاها باسم اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي خلال مهرجان إحياءً الذكرى الـ 3 لاستشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني: "إن الشهيد الحاج قاسم سليماني كان ركنًا كبيرًا من أركان المقاومة، لذلك اغتاله رأس الشر الأمريكي على طريق مطار بغداد".
وأوضح أن جريمة اغتيال القائد سليماني كشفت حجم المأزق الذي تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن المقاومة اليوم وبفضل الله وجهود القائد سليماني ومحور المقاومة أشد بأسًا وقوة وخبرة وتقدمًا وتطورًا وهي قادرة على مواصلة معركة التحرير والعودة حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وأشار إلى أن الوفاء لسليماني ولآلاف الشهداء وللنهج الثوري المقاوم الذي قضوا على طريقه يحتم علينا العمل بكل قوة واقتدار من أجل صحوة الأمة وتحررها من الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي حاول العدو زرعها بيننا وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بإعادة محوريتها ومركزيتها لدى أبناء الأمة واعتبار الكيان الصهيوني هو العدو المركزي والوحيد للأمة.
وأضاف: "كان الحاج قاسم سليماني يعتبر الشهداء محور عزة وكرامة الأمة جميعها وأوصانا جميعا السير على طريقهم ونهجهم".
وشدد البريم في كلمته، على أن التاريخ يشهد بأن القيادات الفلسطينية التي التقت وتعاملت مع الحاج قاسم سليماني لم تُجمع على شخصية ثورية متفانية لفلسطين كما أجمعت على الحاج قاسم سليماني"
ولفت إلى أن استشهاد الحاج قاسم سليماني وارتقائه سيكون باذا الله بداية لمدد أُممي لقضيتنا العادلة حتى التحرير والاستقلال والحرية ولفلسطين وللعالم أجمع.
