شمس نيوز/غزة
قال مدير معبر كرم أبو سالم منير الغلبان، ان التوسعات التي جرت على معبر "كرم أبو سالم" تتعلق في منطقة "التحميل والتنزيل للبضائع" في الجانب الفلسطيني من حدود المعبر، ولكن لم تشمل المعبر من الجانب الإسرائيلي أو الساحة الجمركية والتي تبعد عن المعبر ثلاثة كيلو متر مربع.
وذكر الغلبان اليوم الثلاثاء، ان منطقة "تحميل وتنزيل البضائع" تشمل خمسة خانات "ساحات" قديمة، اضيف عليها ثلاثة خانات أخرى تم الانتهاء منها حديثاً، ليصبح مجموع الخانات ثمانية بواقع مساحة لكل خانة حوالي 10 آلاف متر.
وأشار إلى ان المساحة الجديدة خصص جزء منها للتصدير وجزء لمادة (السيلو) وجزء للبضائع، مشيراً إلى ان الأمور تتطلب توسعة في المنطقة الجمركية والجانب الإسرائيلي لتطوير المعبر بشكل متكامل.
وقال ان توسعة الأجزاء الأخرى من المعبر تتيح للجانب الإسرائيلي إدخال كميات اكبر من البضائع خاصة مواد البناء، لافتا إلى ان توسعة الساحة الجمركية يقع على عاتق الحكومة الفلسطينية وتقدر مساحتها الحالية بحوالي 10 آلاف متر فقط.
وفيما يتعلق بتركيب خط غاز جديد على معبر "كرم ابو سالم"، أشار إلى انه لم يحدث أي شيء جديد في هذا الجانب، حيث كان من المفترض ان يتم استبدال الخط الموجود وسعته 1 انش بـ خط جديد سعته 8انش، والذي من شانه مضاعفة كميات الغاز التي تدخل غزة إلى 40% وتقدر الكمية المسموح بإدخالها يومياَ من الغاز بـ 250 طن يومياً، ولكن لم يتم تنفيذ ذلك رغم الوعودات المستمرة من الجانب الإسرائيلي.
وبين الغلبان، ان الاحتلال قام في الآونة الأخيرة بمنع ألواح الخشب بدخول قطاع غزة والتي يشمل سمكها من 5سم وعرض 20سم، والتي يتم استخدامها في صناعة الأبواب والشبابيك والأثاث المنزلي.
وبجانب ألواح الخشب، يمنع الاحتلال إدخال ألواح "الصاج وبعض أنواع المواسير المعدنية، ومحركات السحب، وأسياخ الحديد واللحام، وبعض ماكينات وآلات صناعة القوالب المعدنية والبلاستيك وبضائع أخرى"، لافتا إلى ان الغرض من ذلك الضغط على سكان القطاع لان هذه البضائع تؤثر على الوضع الاقتصادي بشكل كبير بالإضافة إلى ان مواد البناء يمنع إدخالها إلى القطاع الخاص بغزة.