ألغى وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، إجراءً يقضي بالسماح لأعضاء كنيست بلقاء "أسرى أمنيين" في السجون.
وذكرت القناة 12 العبرية نقلاً عن بن غفير قوله: “أعتقد أن اجتماعات كهذه تعطي الأسرى تشجيعاً يترجم إلى تحريض”.
وأعلن بن غفير في رسالة بعث بها إلى رئيس الكنيست أمير أوحانا، أنه "يلغي المخطط السابق ويقلص من إمكانات الزيارات. وفقاً للخطوط العريضة التي أعدتها حكومة بينيت – لابيد، والتي نشرت لأول مرة في "يسرائيل هيوم"، يحق لكل عضو من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120، زيارة أسير أمني في السجن، رهناً بتقديم طلب إلى مكتب وزير الأمن، والحصول على الموافقة.
وفي أغسطس الماضي، دخلت الخطة فترة اختبار لمدة عام واحد، وبحسب خطة الوزير الجديد، سيتمكن عضو كنيست واحد فقط من كل كتلة من زيارة الأسرى الأمنيين في السجن.
ومن ناحية أخرى، سيتم السماح لجميع أعضاء الكنيست بزيارة السجناء الجنائيين.