نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وجمعية واعد للأسرى والمحررين اليوم الإثنين ندوة إعلامية، حول الدور الفصائلي والشعبي في مواجهة سياسات المجرم بن غفير وزير الأمن الصهيوني والذي يعمل على فرض سلسلة من الإجراءات التعسفية والعنصرية ضد أسرانا الأبطال.
وقال د. جميل عليان المدير العام لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى: "يجب أن يكون هناك استنفار فلسطيني واسع للوقوف في صف واحد من أجل مواجهة هذا المشروع الصهيوني الذي يقوده بن غفير، من استهداف للمسرى والأسرى".
وأكد عليان على تفعيل كل الأدوات والوسائل المتاحة في لجم هذا المشروع الصهيوني، الذي يتمثل في إعدام الفلسطينيين وإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى، ويأتي هذا القانون تحت إطار تهويد الأرض، مشيرًا إلى أن أصحاب الأرض الحقيقين، سيفشلون هذا المشروع وذلك من خلال القيام بثورة شعبية لكل الشعب الفلسطيني وارباك هذا المحتل الغاشم.
وطالب عليان الكل الفلسطيني في الضفة والداخل بزيادة مواقع الاشتباك والعمل على زيادة العمليات التي توجع هذا المحتل الغاشم، بكل الوسائل المتاحة، الوقوف جميعًا يدًا واحدة في هذه المواجهة.
من جانبه قال الناطق الإعلامي لحركة حماس أ. حازم قاسم: "أن الحل الحقيقي لقضية الأسرى يكون بكسر القيد، وإسنادهم في معركتهم لتحسين ظروف أسرهم، المتمثلة في حرمانهم من العلاج وتشديد ظروف اعتقالهم".
وأشار قاسم أن هدف الاحتلال هو كسر إرادة الشعب الفلسطيني من خلال كسر إرادة الأسرى، لأن الأسرى يمثلون الرؤية الأعلى ويجسدون طبيعة الصراع، مطالبا بتشكيل لجنة أكثر اتساعًا تمثل الجهات الرسمية والفصائل الفلسطينية والقوى الأهلية والجمعيات المختصة بالأسرى وقوى جماهيرية يكون لها جهد شامل مستند على تعدد المجالات، وضرورة وضع استراتيجية وطنية جادة وفاعلة لمواجهة التحديات التي تمس الأسرى وحقوقهم، والقيام بحملة إعلامية تفضح هذا المحتل الصهيوني.
وحضر الندوة التي عُقدت بمقر جمعية واعد بمدينة غزة، لفيفٌ من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين، وممثلون عن المؤسسات المختصة بالأسرى.
