قال مسؤول ملف الشهداء والأسرى والجرحى بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. جميل عليَّان، إنه "يجب أن يكون هنالك استنفار فلسطيني واسع؛ للوقوف صفًّا واحدًا لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يقوده المتطرّف "إيتمار بن غفير"، من استهداف للمسرى والأسرى.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها مؤسستيّ مهجة القدس وواعد للشهداء والأسرى والجرحى، يوم الإثنين، حول الدور الفصائلي والشعبي في مواجهة الإجراءات التعسفية والعنصرية التي دعا لها وزير ما يسمّى بـ "الأمن القومي" بحكومة الاحتلال "بن غفير" ضد الأسرى الفلسطينيين.

وأكَّد القيادي عليَّان "ضرورة تفعيل الأدوات والوسائل المتاحة كافّة؛ للجم هذا المشروع الصهيوني، الذي يتمثل في إعدام الفلسطينيين وإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى".

وشدَّد على أن "شعبنا الفلسطيني سيفشل هذا المشروع من خلال القيام بثورة شعبية شاملة تربك هذا المحتل الغاشم".

وطالب الكل الفلسطيني بالضفة القدس المحتلتين والداخل الفلسطيني المحتل منذ سنة 1948 بتصعيد الاشتباك، والعمل على زيادة العمليات التي توجع الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، والوقوف جميعًا يدًا واحدة في هذه المواجهة".