الحديث كثير حول البطل والد الشهداء ابن جنين الصمود والبطولة حول وضعه الصحي وتشخيص الأطباء لحالة الصحية التي وصلت حد الخطر.
التساؤلات كثيرة وعلامات الاستفهام أكثر، ومنها ماذا حدث مع الخازم، هل حقن بمادة تحمل سما قاتلا لا ترياق له في المستشفيات الفلسطينية؟، هل حالة التسمم في الدم وفق تشخيص الاطباء جاءت له هكذا دون فعل فاعل سواء من قبل الاحتلال أو أطراف أخرى؟، كيف وصلت المادة السامة ومن حقنها في جسد الخازم للتخلص منه بهدوء ودون ضجيج.
أو إتهام للاحتلال وللطرف الأخر الذي ساعد الاحتلال؟، هل التخلص من الخازم كان ضمن اتفاق جرى بعد حادثة أسر جثة الدرزي والتي لعب فيها الخازم دور كبير وكان الحديث عن اتفاق مع السلطة بوقف ملاحقة الخازم من قبل الاحتلال؟.
بعيدا عن توجيه الاتهامات هنا أو هناك، المطلوب العمل على الحصول على الترياق المضاد للسم الذي حقن به الخازم، المطلوب سرعة نقل الخازم لتلقي العلاج المناسب في الخارج، المطلوب التفاهم مع الاحتلال لترتيب سفر الخازم لتلقي العلاج في الخارج كما تم التفاهم حول إطلاق سراح جثة الدرزي، المطلوب سرعة التحرك من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية فبل فوات الأوان.
وهل سيبقى الأمر يراوح مكانه دون جهد يبذل لسرعة نقل الخازم لتلقي العلاج حتى لا يلقى البطل المصير الذي لقيه ياسر عرفات والذي إلى يومنا هذا لم يكشف من دس له السم.
سارعوا قبل فوات الأوان فتحي الخازم أيقونة لشعب لن يموت، ولن يستسلم، حافظوا عليها ولا تسلموها للموت.