من المقرر أن يعقد ما يُسمى بوزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير اجتماعًا عاجلًا مع مفتش قوات الاحتلال كوبي شبتاي والمستشار القانوني لقوات الاحتلال لبحث آليات الإفراج عن الأسير الفلسطيني ماهر يونس من معتقلات الاحتلال بعد 40 عامًا من الاعتقال.
وتوقعت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، أن يُطالب بن غفير، قوات الاحتلال باستخدام القوة في حال اقيمت احتفالات بهذه المناسبة، كما يتوقع أن يطالب بإزالة لافتات تدعم الأسرى وبمنع نصب خيام ستقام فيها الاحتفالات.
وأشارت إلى أن "بن غفير أوعز لقوات الاحتلال باعتقال متظاهرين يرفعون لافتات وعليها مضامين تحريضية وآخرين يقومون بسد طرق أمام حركة السير".
وأوضحت الهيئة أن "بن غفير أكد أن مظاهرة في تل ابيب شأنها شأن مظاهرة في القدس وان مظاهرة لاتباع اليسار شأنها شان مظاهرة لاتباع اليمين ولا يمكن التمييز بين المتظاهرين".
ويعتبر الأسير ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس 64 عاماً من قرية عارة، ثاني أقدم أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية حيث أمضى نحو الـ40 عاماً في السجون، ويقبع حالياً في سجن "النقب" الصحراوي.