قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أمس الأحد إنه أصدر تعليماته للشرطة بنزع الأعلام الفلسطينية من الأماكن العامة، ويعد هذا أحدث خطوة تصعيدية يتخذها الوزير الجديد الذي اقتحم باحات المسجد الأقصى متسلحاً بحماية الشرطة والشباك، ووصف بن غفير التلويح بالعلم الفلسطيني بأنه عمل يدعم الإرهاب، رغم أن القانون الإسرائيلي لا ينص صراحة على حظر الأعلام الفلسطينية.
وقال الوزير الإسرائيلي -في بيان- "لا يمكن للمخالفين للقانون أن يلوحوا بالأعلام الإرهابية ويحرضوا ويشجعوا على الإرهاب، لذلك أمرت بإزالة الأعلام الداعمة للإرهاب من الأماكن العامة ووقف التحريض ضد إسرائيل".
وذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، عبر موقعها الإلكتروني، مساء يوم الأحد، أن قرار بن غفير جاء على خلفية رفع العلم الفلسطيني في الاحتفالات التي نظمت في بلدة عارة بأراضي عام 48، نهاية الأسبوع الماضي، احتفالا بتحرر عميد الأسرى الفلسطينيين، كريم يونس، بعد قضائه 40 عاما في السجون الإسرائيلية.
ويذكر أن غفير وزير الامن الداخلي، والمشرف بشكل مباشر على مصلحة السجون في كيانه الغاصب الذي ضيق الخناق على الاسرى في حياتهم اليومية، ومنع ذوى الاسرى من زيارة ابنائهم، وطالب أيضاً بفرض قانون الإعدام على الفلسطينيين،
سلوك الإرهابي "بن غفير " سيقود السجون والمنطقة لمرحلة دموية من خلال مخططاته ضد الفلسطينين ، القدس( اقتحامات) والشيخ جراح (هدم بيوت ) والقرى الفلسطينية ( توسيع بؤرة الإستيطان) و الأسرى مع اول زيارة له في سجن "نفحة" أمر بعزل 40 أسيراً ومنع أعضاء الكنيست زيارة الأسرى الأمنيين سياسة عنصرية الفاشية.
إيتمار بن غفير، ولد في 6مايو 1976م، هو سياسي يميني متطرف إسرائيلي، يشغل منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي منذ 29 ديسمبر 2022، وكان قد انتخب عضوًا في الكنيست لأول مرة وذلك في عام 2021، وكان قبل ذلك مستشارًا إعلاميًا لعضو الكنيست السابق ميخائيل بن آري، والناطق الرسمي لحركة الجبهة الوطنية اليهودية، درس بن غفير القانون في كلية أونو الأكاديمية، وفي نهاية دراسته منعته نقابة المحامين في إسرائيل من التقدم لإمتحان المحاماة على أساس سجله الجنائي.
وعمل بالمحاماة خلال حياته السياسية، وقُدم ضده خمسون لائحة اتهام؛ ثمانية منها جنائية جنبًا إلى أعمال شغب والإخلال بعمل الشرطة والتحريض على العنصرية ودعم منظمة إرهابيّة وغيرها.
غفير متزوج من أيالا نمرودي التي نشأت في القدس ولديهم خمسة أنجال يعيشون في الخليل.
وذكرت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن “إيلا غفير” ظهرت تحمل مسدسا في تنورتها خلال استضافة سارة نتنياهو لها، ودافعت عن نفسها بالقول إنها تعيش في الخليل وتسافر عبر طرق “مليئة بالإرهاب”، على حد زعمها، بالفعل "الإرهابي للإرهابية والشبل للفاشية الصهيونية".
يذكر انه كان لدى بن-غفير صورة معلقة في منزله لباروخ گولدشتاين، الذي ذبح 29 مسلمًا في الحرم الإبراهيمي عام 1994م هذا يؤكد رمزية الإرهاب، بن-غفير هو أيضًا محامي ليهاڤا، وهي منظمة إسرائيلية يمينية متطرفة مناهضة للاندماج وتنشط في معارضة زواج اليهود من غير اليهود.
خلاصة الحكاية أينما تجد الإرهاب والفاشية والعنصرية الصهيونية تجد بن غفير عنوانها.
-رسالتنا...
أين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية؟ من التطورات اللا إنسانية في الساحة الفلسطينية، هل يكفي الشجب و الاستنكار و الانتقادات عربياً ودولياً؟
متى تتوقف فاشية بن غفير ولفيف من الحاخامات من الحكومة اليمينية المتطرفة التي تشعل فتيل الحرب في المنطقة وتحول دون تقدم عجلة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.