بقلم/ أ. ياسر صالح.. وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس
في مساء يوم الخميس بتاريخ 02/11/2000م، ورد في نشرة الأخبار على تلفزيون القناة الأولى العبرية والثانية كذلك: "انفجار سيارة مفخخة قرب سوق محني يهودا في شارع شمرون المتفرع عن شارع أقريبس وكانت النتيجة قتيلين وعشرة إصابات نقلت إلى مستشفيات القدس".
وورد في صحيفة هآرتس الصادرة بتاريخ 03/11/2000م، الخبر تحت عنوان في صفحتها الأولى: "فرق الإنقاذ ورجال الشرطة في شارع شمرون بالقرب من سوق محني يهودا حيث انفجرت السيارة المفخخة والمخرب أو المخربين استطاعوا مغادرة المكان قبل الانفجار".
وفي الصفحة الثانية: "قوات الشرطة يبعدون المتجمهرين من منطقة العملية أمس بالقدس".
وأضافت الصحيفة أن: "الجهاد الاسلامي أعلن المسئولية عن العملية وأعلن أنه يريد القيام بعمليات أخرى".
وأوضحت كذلك: "أن القتيلة في العملية هي إبنة عضو الكنيست اسحق ليفي".
وورد في موقع قلوبس الإخباري: "مقتل شخصين بانفجار سيارة مفخخة قرب سوق محني يهودا في القدس والقتلى هم ايليت ليفي إبنة عضو الكنيست اسحق ليفي والثاني هو المحامي حنان ليفي".
وفي التفاصيل: " قتل شخصان وأصيب عشرة أخرون بعد ظهر اليوم الخميس في انفجار سيارة مفخخة في سوق محني يهودا في القدس ووفقا لقائد لواء الشرطة في القدس يائير اسحاقي فإن الإرهابي أو الإرهابيين الذين فجروا السيارة المفخخة هربوا من المكان ومن التحقيق الأولي يبدوا أن الارهابي كان ينوي تفجير السيارة الملغومة وسط سوق محني يهودا لكن في اللحظة الأخيرة اضطر إلى تغيير خطته بعد ملاحظته للقوى الأمنية المنتشرة في المنطقة وهذا ما أجبره على تفجير السيارة المفخخة في شارع قريب من السوق".
وواصل الموقع: "في الساعة الثالثة بعد الظهر هز انفجار مروع منطقة سوق محني يهودا وسط القدس ووصلت قوات كبيرة من الشرطة ووحدات النجدة والإسعاف إلى شارع شمرون شرقي منطقة السوق، وأصيب نحو عشرة أشخاص كانوا في المكان وتم نقل المصابين في سيارات الإسعاف إلى مستشفيات القدس وبدأت قوات كبيرة من الشرطة بتفتيش منطقة السوق وسط القدس خوفًا من وجود عبوات ناسفة إضافية كما واضطرت الشرطة إلى إبعاد مئات المواطنين الذين تجمعوا بالقرب من مكان الانفجار".
وورد الخبر في صحيفة القدس يوم الجمعة بتاريخ 03/11/2000م، في صفحتها الأولى تحت عنوان: "الجهاد تتبنى العملية وإسرائيل تحمل السلطة المسئولية"، وتحته مباشرة: "مقتل إسرائيليين وإصابة عشرة جراء انفجار سيارة مفخخة في القدس الغربية" وتحت العنوان صورة لمكان العملية.
وفي التفاصيل: تقريبًا نفس الخبر إضافة: "أكد الرئيس عرفات أن السلطة الفلسطينية تعارض تفجير السيارة الملغومة في القدس الغربية".
وفي ص14 وتحت عنوان: "الجهاد تتبنى، أعلن زعيم الحركة رمضان شلح أن الذين قاموا بتفجير السيارة تمكنوا من العودة سالمين".
واستمرت الصحيفة: "وكانت الشرطة الاسرائيلية قد ذكرت في البداية أن عناصرها تعرفوا على السيارة المشبوهة فيما كانت تسير في شارع أقريبس الضيق حيث يوجد على جانبيه متاجر صغيرة ويغص عادة بالسيارات بعد الظهر وقد هرع رجال الشرطة عندئذ سيرًا على الأقدام وراء السيارة التي انعطفت إلى اليمين ودخلت شارع شمرون الصغير حيث انفجرت وتجمع بالقرب من مكان الانفجار العشرات من المتطرفين اليهود الذين رددوا شعارات ضد العرب".
وورد في صحيفة القدس العربي الجمعة بتاريخ 03/11/2000م، عنوانًا وتحته صورة لموقع العملية: "مقتل إسرائيليين في القدس أحدهما إبنة زعيم المستوطنين"، وتحته مباشرة "انهيار هدنة عرفات بيرس وكذلك الانتفاضة تدخل مرحلة السيارات المفخخة".
وأضافت الصحيفة: "أن شلح قال على شاشة تلفزيون المنار التابع لحزب الله ليست عملية انتحارية إن المقاتلين الأبطال الذين أوجه إليهم التهنئة عادوا إلى قواعدهم سالمين" وأضاف: "بعون الله ستكون هناك عمليات مماثلة وحتى عمليات أفضل سواء عبر هجمات انتحارية أو أشكال أخرى من العمليات".
وواصلت صحيفة القدس العربي في صفحتها الخامسة وتحت عنوان: "مقتل إسرائيليين والمنفذون تمكنوا من الهرب".
وأوردت: "باراك يدعو عرفات إلى إعادة اعتقال الإسلاميين"، وعنوان أخر: "انفجار سيارة مفخخة في القدس الغربية يعقب هدنة بين إسرائيل والسلطة".
وورد نفس العناوين في صحيفة الإتحاد الصادرة يوم الجمعة بتاريخ 03/11/2000م.