"تمتلك عزيمة قوية، وروح عالية وصلت عنان السماء، حافظت على نهر دموعها لوقت آخر، وشاركت في جنازة نجلها"، إنها والدة الشهيد أحمد أبو جنيد الذي استشهد بالرصاص خلال تصديه لاقتحام قوات جيش الاحتلال.

حملت والدة الشهيد أبو جنيد نجلها على الاكتف إلى جانب الرجال، وصدحت بأعلى صوتها: "ع القدس رايحين شهداء بالملايين".

وعلى مدار سنوات عدة كانت والدة الشهيد أبو جنيد تسأل نفسها: "كيف تصبر أمهات الشهداء على فراق أبنائهن؟ فأنطلق لسانها اليوم ليجيبها أثنا تشيع نجلها بالقول: "الحمد لله ابني أصيب قبل شهرين وكان في العناية المكثفة لكن الله تعالى شفاه لي وأعاده إلى البيت، واليوم أصيب لكنه استشهد وانتقل على رحمة الله".

وأضافت: "الحمد لله ربنا أعطاني أيا وأخدوا مني، هذا فدا فلسطين، فالقدس ثمنها غالي".