إن دور الأب والأم في تربية الأبناء، لا يقتصر على ضمان اجتياز الأطفال للامتحانات جيدًا والحصول على وظيفة جيدة.
يتعلق أمر الآباء والأمهات بتكوين بالغين في المستقبل أصحاب شخصية مشرقة، ويمتلكون المهارات الاجتماعية والعاطفية المطلوبة.
لذلك متابعينا الكرام نضع بين أيديكم طرق تعزيز تنمية شخصية الأطفال، وهي على النحو التالي:
1. الاهتمام بأطفالك بل مراقبتهم
حيث أنه في عصر الإنترنت، من الأهمية بمكان أن تولي اهتمامًا وثيقًا لسلوك طفلك والطريقة التي يتعامل بها مع المواقف. انتبهي جيدًا لأنشطته واهتماماته. وتتبعي الأشياء الجديدة التي يتعلمها.
2. التطوير من مهاراتك
لا بد من العلم أنه لا أحد يولد كاملاً، لذا من المهم بالنسبة لك كأم مراجعة ما إذا كنت تتعاملين مع أطفالك بشكل صحيح، في حالة شعورك بعدم الرضا عن نفسك، اطلبي المساعدة من الخبراء لتحسين مهاراتك بحيث يترك سلوكك تأثيرًا إيجابيًا على الطفل.
3. قبول الطفل كما هو
من خلال التعلم على أن تقبل الأم عيوب ابنها. ولا تكون قاسية جدًا عليه وعلى نفسها أيضًا، ذلك لتتمكن من زرع الإيجابيات في شخصية طفلك وتغذية شغفه.
4. القدوة حسنة
يبدأ التعلم في المنزل ولهذا على الوالدين أن تكونا قدوة حسنة. من خلال إبراز أفضل سلوك في جميع الأوقات. وأن يكونوا مثالاً جيداً للطفل، سينمي هذا من شخصيته للأفضل.
5. العقاب بمحبة
قد تكون العقوبة تصرفاً قاسياً، ولكنها مهمة للأطفال لمعرفة الفرق بين الخير والشر. لكن هذا لا يعني أن تتركي أثراً سيئاً وعنيفاً على طفلك. الحيلة في التعامل مع طفلك هي معاقبته بلطف. عندما تعاقبينه، اشرحي له السبب، حتى يفهم ولا يكرر هذا السلوك في المستقبل.
6. الاستماع إلى ما يقوله طفلك
عندما يطلب منك الطفل الاستماع إليه كن متاحًا لذلك، هذه هي القاعدة الذهبية للأبوة والأمومة والنظر للتأثير الإيجابي لهذا التصرف. والاستماع إلى مخاوف طفلك، فهذا سيمنحه إحساسًا بالأهمية ويعزز الثقة بنفسه.
7. تجنب تصنيف طفلك
من المهم أن فهم الطفل بدلاً من تصنيفه على أساس المقارنة مع الأطفال الآخرين. هذا خطأ، حتى لو كانت المقارنة بشخص جيد فهذا غير مبرر، لأنه مع تقدم العمر يترك ذلك أثرًا سلبيًا على شخصية الأطفال.