قائمة الموقع

خبر مسئول فلسطيني لـ"شمس نيوز": مخيم اليرموك سيشهد تغيراً ميدانياً خلال 48 ساعة

2015-04-08T09:38:18+03:00

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني مبعوث الرئاسة إلى دمشق، أن الوضع في مخيم اليرموك سيشهد تغيراً ميدانياً على الأرض خلال الـ 48 ساعة القادمة.

وقال مجدلاني خلال اتصال هاتفي مع مراسل "شمس نيوز"، اليوم الأربعاء: خلال الـ48 ساعة القادمة ستحصل تغييرات ميدانية على الأرض في مخيم اليرموك"، مشيراً إلى أن لجان المقاومة الشعبية في "اليرموك"، قد أوقفت تمدد تنظيم الدولة الإسلامية داخل المخيم والذي سيطر عليه مؤخراً.

وأضاف: هذا تقدم أحرزته لجان المقاومة أدى لتراجع تنظيم داعش إلى حد ما، والوضع الآن أفضل من الأيام السابقة داخل المخيم، ولكن الوضع في غاية المأساوية وقد يزداد صعوبة في أي ساعة".

وذكر مجدلاني أن الجهد متواصل من أجل إجلاء الأمن لأبناء مخيم اليرموك، لافتاً إلى أنهم قاموا بإخراج بعضهم واحتوائهم في مراكز إيواء، حتى انتهاء تلك الأزمة.

وحول وجود ممرات آمنة لدخول الطرود والمساعدات الغذائية والأدوية داخل المخيم، أوضح مبعوث الرئاسة إلى دمشق أن دخول هذه الأمور أمر غير منوط بهم، مستدركاً في حديثه: لكن هذا الأمر يكون من خلال الجهة التي تسيطر من داخل المخيم"، في إشارة إلى "داعش".

ولفت إلى أن هناك بعض المناطق داخل اليرموك والتي يسيطر عليها النظام السوري، قامت بإمداد المخيم بالمواد والسلال الغذائية والأدوية، حسب قوله، مشدداً على أن جهودهم متواصلة من أجل إدخال المواد اللازمة لكافة المناطق في المخيم.

وكان مسلحو تنظيم "داعش" اقتحموا مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة السورية دمشق، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين مسلحي تنظيم "كتائب أكناف بيت المقدس"، تسببت بوقوع قتلى وجرحى من الجانبين، فيما يعاني المخيم وضع إنساني سيء للغاية مع استمرار الاشتباكات.

ويجري وفد من منظمة التحرير الفلسطينية لقاءات مع الفصائل المتواجدة على الساحة السورية لبحث إنهاء أزمة مخيم اليرموك بعد سيطرة  "داعش" على أجزاء كبيرة  منه.

وسيلتقي الوفد الذي يترأسه احمد مجدلاني اليوم الأربعاء مع مسؤولين في الحكومة السورية لبحث ذات الأزمة بعد نزوح آلاف السكان من المخيم الذي يعتبر من أكبر التجمعات الفلسطينية في سوريا.

ويعاني المخيم منذ حوالي عامين من حصار مطبق ينفذه النظام السوري وفصائل فلسطينية موالية له، سقط خلاله أكثر من  172 شخصاً، غالبيتهم من كبار السن والأطفال، نتيجة الجوع وفقدان الأدوية والبرد، مع تواصل الأعمال العسكرية.

ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو (10) كم، ودفعت الأحداث ما لا يقل عن (185) ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.

 

 

اخبار ذات صلة